كيف احتفل إيلون ماسك بفوز دونالد ترامب؟.. تعليق وصورة وجائزة مالية ضخمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
على مدار أشهر، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دعمه لدونالد ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية، وقدم كثير من الدعم المادي والمعنوي له، إذ سّخر حسابه الرسمي على منصة «x»، المملوكة له، لدعم المرشح الجمهوري خلال معركته الانتخابية أمام الديمقراطية كامالا هاريس، كما أعلن جائزة قيمتها مليون دولار، تقدم لمتابعيه حال فوز ترامب في الانتخابات.
في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قرر القاضي أنجيلو فوجليتا، استمرار جوائز اليانصيب التي تقدر بمليون دولار، المقدمة من لجنة العمل السياسى التابعة للملياردير إيلون ماسك فى الولايات المتأرجحة، قبل فوز ترامب بالانتخابات، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».
وقال محامي ماسك، كريس جوبر، إن الحاصلين على جائزة المليون دولار، لا يتم اختيارهم بالصدفة، مضيفا أنهم يعرفون بالضبط من سيتم الإعلان عن فوزهم بها.
وبحسب مجلة «فوربس»، فإن إجمالى ما أنفقه ماسك، رئيس مجلس إدارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، بلغ حتى الآن أكثر من 118 مليون دولار، ليصبح من أبرز الداعمين لترامب في الانتخابات الأمريكية، فى الوقت الذي أثير فيه جدلا حول قانونية جائزة المليون دولار التى أعلنها للناخبين المسجلين فى الولايات الرئيسية.
كيف احتفل إيلون ماسك بفوز دونالد ترامب؟تشير صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى أن إيلون ماسك تواجد بجانب دونالد ترامب، في مارالاجو مقر إقامة ترامب بفلوريدا، ليكون بجانبه لحظة إعلان نتيجة فوزه في الانتخابات الرئاسية، ودّون عبر حسابه على «x»: «قد فاز ترامب فلننطلق، كما وعدت، سأقدم 50 ألف دولار لمتابعيني، ولقد أعطى شعب أمريكا لدونالد ترامب تفويضا واضحا للتغيير الليلة».
وجاء في أول تعليق لإيلون ماسك بعد فوز دونالد ترامب في معركة الانتخابات الرئاسية، عبر «x»: «صوت الشعب، صوت الله»، متبوعا بصورة لترامب خلال إلقائه خطاب الفوز على الشعب، بينما وجّه الرئيس الجديد لأمريكا الشكر لماسك في خطابه، قائلا: «إن لدينا نجم كبير قد وُلد، إنه شاب رائع قام بالكثير من الحملات، وتحدثت معه بالأمس، وهو إيلون ماسك».
وأكد ماسك، أيضا إن منصة «x» التي يمتلكها، سجلت حركة استخدام قياسية وسط فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ كتب: «رقم قياسي لاستخدام هذه المنصة خلال الانتخابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات دونالد ترامب إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.