العاصمة الإدارية الجديدة مرشحة لثلاث جوائز عالمية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شارك المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، في افتتاح منتدى livcom للمدن الذكية والصالحة للعيش the livcom forum on smart and liveable cities، بحضور أنجيلا كين، وكيلة الأمين العام السابقة للأمم المتحدة، وعدداً من مندوبي الدول الأجنبية المشاركة، و قيادات من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وقال المهندس خالد عباس، إن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، مرشحة لـ 3 جوائز تمنحها المؤسسة للمجتمعات الذكية والمستدامة لعام 2024، وهي جائزة المدينة المتكاملة، وجائزة المشروع الأفضل، وجائزة التكنولوجيا والحلول، ووقع الاختيار على الشركة للترشح لهذه الجوائز الرفيعة من بين مجموعة منتقاة من كبرى شركات التطوير العقاري على مستوى العالم.
وأوضح "عباس" أن المؤسسة تمنح جوائزها بناءاً على عدة عوامل منها جودة وتنظيم المناطق المفتوحة والمناظر الجمالية، إدارة الفنون والثقافة والتراث المحلي، حماية البيئة وتطبيق أنظمة اقتصادية خضراء، استخدام سياسات إدارية وخططية مستدامة، وغيرها من المعايير التي نحرص علي تنفيذها في العاصمة الإدارية الجديدة وهو الامر الذي دعانا أيضا الي رعاية هذا الحدث الهام.
وأشار إلى أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تعمل على توجيه التنمية المستدامة والتطور العمراني في العاصمة الإدارية وكافة مشروعاتها بالتنسيق مع كافة المطورين وذلك لأننا ندرك أهمية إشراك مختلف الأطراف في عملية التنمية، مثل المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب، والمرأة، هو أساس لتحقيق شمولية التنمية وعدالتها، وأصبح هناك أول مشروع عقاري Zero Carbon يتم تنفيذه في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح، أن العاصمة الإدارية حلم تحقق وأصبح واقعاً، فالحكومة بكل مقراتها الوزارية أصبحت تعمل من العاصمة بإجمالي حوالي 50 ألف موظف منذ عام كامل تقريبا، كما أن هناك حوالي 1000 أسرة يعيشون في العاصمة الادارية ومتوقع أن يصلوا لحوالي 7 الاف اسرة بنهاية العام الجاري، مع وجود كافة الخدمات ويبلغ متوسط المساحة الخضراء لكل مواطن 15 متر مربع، مشيراً إلى أنه عدد الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية وصل عددها إلى 6 جامعات، بالإضافة إلى 12 مدرسة.
وأوضح عباس أنه تم تنفيذ البنية التحتية التكنولوجية في العاصمة الإدارية الجديدة لتكون قادرة على تبادل البيانات بين الوزارات والجهات المختلفة بسلاسة وأمان، مشيراً إلى أنه يتم استخدام هذه التكنولوجيا في شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لمتابعة كافة الأعمال في المدينة لتطبيق رؤية واستراتيجية الحكومة المصرية في بناء مصر الرقمية بتحقيق الريادة ونقل وتوطين التكنولوجيا في مجال التطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية.
وأكد أنه من المستهدف أن تطلق شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تطبيق ذكي للعاصمة الإدارية، لتقديم الخدمات المختلفة وتنظيم عملية الحصول عليها ولمتابعة كافة التطورات والمستجدات في المدينة، مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على المستثمرين لكنه يشمل كل القاطنين والمتعاملين مع شركة العاصمة، وذلك إيماناً من الشركة في تحقيق الاستدامة في كافة المجالات من خلال إدراك المواطنين لموارد بلادهم وكيفية الحفاظ عليها.
تجدر الإشارة إلى أنه بنهاية احتفالية الافتتاح تبادل خالد عباس ممثلا عن العاصمة الإدارية الجديدة الهدايا التذكارية مع محافظي ورؤساء المدن المشاركة من مختلف العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية الاقتصاد الاخضر المطورين القطاع الخاص المدن شرکة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة العاصمة الإداریة الجدیدة فی العاصمة الإداریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب لإدارة الاستخبارات الأمريكية: غزو العراق قرار كارثي وقتل الملايين
بغداد اليوم- متابعة
شنت ولسي غابارد مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الجهادية وتقوية إيران".