عاجل- نتنياهو يحتفي بفوز ترامب.. "نصر عظيم للسلام والأمن"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث أعرب عن سعادته بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياه بأنه "نصر عظيم للسلام والأمن". وقال في تصريحات صحفية إن هذا الفوز سيعزز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، ويعكس دعمًا قويًا لإسرائيل على الساحة الدولية. وأضاف أن فوز ترامب يفتح فرصًا جديدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية.
كان أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. جاء هذا بعد فوزه في ولاية ويسكونسن التي أضافت 10 أصوات إلى مجموع صوته الانتخابي الذي بلغ 270 صوتًا، بعد أن فاز في عدة ولايات حاسمة.
تمكن ترامب من حسم السباق بفوزه في 7 ولايات متأرجحة، مما عزز من فرصه في الفوز أمام منافسته هاريس التي حصلت على 234 صوتًا فقط، بعد فوزها في ولاية مينيسوتا (10 أصوات). فوز ترامب في ولايات مثل ألاسكا (3 أصوات) وبنسلفانيا (19 صوتًا) منحته 22 صوتًا إضافيًا، ليصبح مجموع ما حققه 270 صوتًا في المجمع الانتخابي.
ترامب حصل على تقدم كبير في السباق بعد فوزه في 6 من أصل 10 ولايات متأرجحة، قبيل فوزه الأخير في ولاية ويسكونسن، مما ساعده في تحقيق الريادة في كل من المجمع الانتخابي والتصويت الشعبي.
بعد فوزه في ولايات يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتًا)، وأيداهو (4 أصوات)، بلغ إجمالي أصوات ترامب في المجمع الانتخابي 248 صوتًا. في المقابل، حصلت منافسته كامالا هاريس على 201 صوت، بعدما فازت في ولايات كاليفورنيا (54 صوتًا)، واشنطن (12 صوتًا)، وأوريجن (8 أصوات).
ترامب كان قد حصد 222 صوتًا بعد فوزه في ولايات نورث كارولينا (16 صوتًا)، يوتا (6 أصوات)، أوهايو (17 صوتًا)، كانساس (6 أصوات)، ومونتانا (4 أصوات)، بينما حصلت هاريس على 105 أصوات فقط.
وقد تمكن ترامب من تحقيق فوز حاسم في العديد من الولايات، بما في ذلك تكساس (40 صوتًا)، نيفادا (5 أصوات)، ولويزيانا (8 أصوات)، إضافة إلى فوزه في ولايات ميسوري (10 أصوات) وألاباما (9 أصوات)، مما عزز موقفه بشكل كبير في المجمع الانتخابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوز ترامب إسرائيل والولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية المرشح الجمهوري دونالد ترامب عاجل نتنياهو الفجر بوابة الفجر المجمع الانتخابی بعد فوزه فی فی ولایات
إقرأ أيضاً:
كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
في حديثه عن التحديات التي يمر بها المجتمع المسلم في زمننا هذا، دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية في وقت تكثر فيه الفتن والتحديات في هذه الأيام.
يقول جمعة، نواجه اختلاطاً في الأوراق يراه البعض فوضى فكرية؛ حيث يُسمي البعض المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، في مشهد يعكس ضياع البوصلة الأخلاقية والدينية في عالمنا المعاصر.
وأكد جمعة أن المؤمن مطالب بأن يعرف المعروف الذي حدده الله عز وجل، وأن ينكر المنكر الذي حذرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه. كما شدد على أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها، فأي محاولة لتسميتها بغير أسمائها الصحيحة قد تؤدي بالإنسان إلى الضلال.
صبر المؤمن وثباته على الحق
في هذا السياق، دعا الدكتور علي جمعة المؤمنين إلى التحلي بالصبر والثبات، مؤكداً أن الحق لا يضرنا من خالفنا عليه. وهذا التوجيه النبوي يتجسد في الحديث الصحيح الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة".
هذه الطائفة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي تلتزم بالحق وتثابر عليه مهما كانت التحديات، وهي على يقين بأن النصر في النهاية هو حليف الحق، مهما كانت الظروف أو الصعوبات.
الفرقة الناجية في زمن الفتن
دعا جمعة المسلمين إلى أن يظلوا ثابتين على الحق، مُستشهدًا بالأحداث المتتالية التي تُرشدنا إلى ما هو خير، بينما يصر البعض على السير في دروب الحرب والقتال والتعصب. هؤلاء الذين "يأبون إلا الحرب والقتال والإبادة الجماعية" حسب تعبيره، هم الذين ضلوا الطريق وأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم الآنية أو شهواتهم العمياء. وذكر د. علي جمعة كيف أن البعض "يسمى العلم جهلاً، والحكمة تخاذلاً، والشهوة عقلاً"، في ظل هذا الاضطراب الحاصل في القيم.
في حديثه عن التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، أشار د. علي جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى يسلي قلوب المؤمنين ويذكرهم بحقائق عظيمة في كتابه الكريم. وقد استشهد بآيات من سورة الضحى، التي نزلت لتسلّي قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتبعث الأمل في نفسه بعد ما تعرض له من أذى، مؤكداً أن هذه الآيات ليست مقتصرة على حال النبي صلى الله عليه وسلم بل تشمل أيضاً المؤمنين في جميع الأوقات.
قال جمعة: "لقد شعرت أن هذه الآيات نزلت اليوم خصيصًا لتسلّي قلوبنا، فهي لا تتحدث فقط عن حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هي رسالة موجهة إلينا جميعًا. إن الله سبحانه وتعالى يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له 'مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى'، وهذا يشير إلى أن الله لم يترك نبيه ولم يقصِّه، بل كان معه في كل لحظة".
كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة يدعونا إلى العناية باليتامى والسائلين، وتذكيرنا بنعم الله علينا التي يجب أن نشكره عليها في كل وقت. "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" هو توجيه لنا بأن نتذكر نعم الله وننشرها في حياتنا اليومية، وأن نكون واعين بفضل الله الذي لا يعد ولا يحصى.
وفي الختام، أكد الدكتور علي جمعة على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية التي اختلطت في هذا العصر. ينبغي على المؤمنين أن يكونوا على دراية تامة بأن الحق أحق أن يُتبع، وأن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الضلال والضياع. وأن يتحلوا بالصبر والتمسك بالحق، لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر والنجاة إذا ما ثبتوا على طريقه المستقيم.