يونهاب: هجوم على المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة بسول
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال مسؤولون كوريون، اليوم الأربعاء، إن المواقع الإلكترونية لوزارتي الدفاع والبيئة عانت من تعطل الخدمة هذا الأسبوع بعد استهدافها بهجوم إلكتروني، وذلك في أعقاب تحذير هيئة مراقبة الأمن السيبراني في كوريا الجنوبية من هجمات القرصنة المحتملة من قبل كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية يونهاب، عن مسئولين بالوزارتين، أن هجوم حجب الخدمة الموزع وقع أولا على موقع وزارة الدفاع في حوالي الساعة 5:30 مساء الثلاثاء بتوقيت سول مما دفع الجيش إلى اتخاذ إجراءات للرد، وأن الموقع الإلكتروني عاد حاليا إلى العمل كما تم رصد هجوم منفصل على موقع وزارة البيئة صباح اليوم الأربعاء، وتعطل الموقع الإلكتروني لفترة من الوقت في الصباح قبل أن تم استعادته.
ونقلت عن مسؤول في دائرة موارد المعلومات الوطنية التابعة لوزارة الداخلية قوله: «إن لم تتعرض وزارة البيئة فقط بل تعرضت عدة وزارات لهجوم تعطيل الخدمة الموزع. ويبدو أن الهجمات قد خفت حدتها في الوقت الراهن، ولكننا مستمرون في التصدي لها لأنها لم تنتهِ بعد».
وأضافت أن الموقع الإلكتروني لهيئة الأركان المشتركة يعاني أيضا من عدم استقرار في الاتصال اعتبارا من صباح اليوم، مما دفع قيادة العمليات السيبرانية التحقق من المشكلة وأنه في حالات هجوم تعطيل الخدمة الموزع، يتم استخدام عدد كبير من الأجهزة المصابة لإغراق الخادم أو الموقع الإلكتروني المستهدف بكمية هائلة من طلبات الاتصال.
ولفتت إلى أن السلطات قامت بحجب عناوين بروتوكول الإنترنت الخاصة بمصدر الهجوم، مشيرا إلى أن مثل هذا الهجوم على موقع وزارة الدفاع أمر غير شائع وتبحث السلطات حاليا عن الجهة التي قد تكون وراءه.
وفي يوم الاثنين، دعت هيئة مراقبة الأمن السيبراني في كوريا الجنوبية المنظمات والشركات المحلية إلى زيادة استعدادها لحماية البيانات، مشيرة إلى تزايد مخاطر هجمات القرصنة المتعلقة بإرسال كوريا الشمالية قواتها إلى روسيا.
اقرأ أيضاًافتتاح دورة « مهارات إدارة المواقع الإلكترونية» بجامعة بنها
ابتسام فوزي تحصل على الدكتوراه عن رسالتها «تقييم المواقع الإلكترونية للجامعات العربية»
إضافة المواليد على بطاقة التموين.. الفئات المستهدفة والمواقع الإلكترونية «تفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزارة البيئة سول كوريا الشمالية هجوم إلكتروني المواقع الإلکترونیة الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".