تقرير: ارتفاع فواتير المياه يضغط على ميزانيات الأسر في إنجلترا وويلز
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد أجرته هيئة تنظيم خدمات المياه البريطانية "أوفوات" اليوم الأربعاء، أن آلاف الأشخاص في إنجلترا وويلز قد يضطرون إلى تقليص الإنفاق على السلع غير الأساسية أو حتى الطعام؛ لمواجهة ارتفاع فواتير المياه والصرف الصحي المقترحة لعام 2025.
وذكر التقرير وفقا لوكالة (بلومبرج) أنه بحسب استطلاع شمل أكثر 9 آلاف و500 شخص، فإن هناك حوالي 40% من المشاركين يجدون أن زيادة الفواتير ستكون صعبة التحمل حيث تسعى شركات المياه في المنطقة لرفع الفواتير بمعدل متوسط قدره 40% بحلول عام 2030 مع حاجة بعض الشركات إلى زيادات أكبر.
ووفقًا للاستطلاع، فإن أكثر من نصف الذين سيواجهون صعوبة في دفع الفواتير الأعلى يخططون لتقليص الإنفاق على السلع غير الأساسية في حين أفاد 43% بأنهم سيقللون من استهلاك المياه.كما ذكر 38% أنهم سيقللون من الإنفاق على الطعام والضروريات الأخرى.
ووفقا للتقرير، تسعى شركة "ساذرن ووتر" وهي إحدى شركات المياه والصرف الصحي في المملكة المتحدة لزيادة الفواتير بنسبة 84%، بينما ترغب شركة "ثامز ووتر" في زيادة الأسعار بنسبة 53% على الأقل بنهاية العقد.
في الوقت نفسه، سعى "أوفوات" إلى حماية المستهلكين من تأثيرات هذه الزيادات من خلال تحديد سقف لارتفاع الفواتير إلى 19 جنيهًا استرلينيًا سنويًا في السنوات الخمس المقبلة إلا أن هذا الحد المتوقع سيُتجاوز في القرار النهائي الذي سيصدر في ديسمبر.
وفيما تتسم جودة المياه في إنجلترا بـ "الممتازة" وفي ويلز بالمطابقة مع المعايير المطلوبة، وفقًا لتقرير مفتش المياه لعام 2023، تزايدت المخاوف في السنوات الأخيرة بشأن تصريف مياه الصرف الصحي والتلوث في المجاري المائية العامة في البلاد.
وأدى عقود من قلة الاستثمار في البنية التحتية القديمة إلى استياء كبير لدى الناخبين خلال الانتخابات العامة هذا العام، ولا يزال هذا الموضوع يشكل أولوية للحكومة العمالية الجديدة التي تسعى لجذب استثمارات جديدة لعلاج الأزمة مع الحفاظ على انخفاض الفواتير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فواتير المياه
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن