(CNN)-- أصدرت حركة طالبان، الثلاثاء، بيانا للاحتفال بالذكرى الثانية للسيطرة على أفغانستان، وأكدت فيه أن مسؤوليها سيستمرون في الحكم ضمن "إطار الشريعة الإسلامية طالما ظلوا على قيد الحياة".

وأشادت طالبان بـ"التضحيات الكبيرة" التي قدمها الأفغان من أجل إقامة النظام الإسلامي في أفغانستان، وقالت: "إن عشرين عاما من الجهاد والنصر ضد الاحتلال هو حقيقة يفخر بها شعب أفغانستان والأمة الإسلامية بأكملها، في الواقع، إنه يقوي إيمانهم بالله".

وأكد بيان طالبان أن مسؤوليها سيستمرون في الحكم في "إطار الشريعة الإسلامية طالما هم على قيد الحياة".

وأضافت الحركة أن "غزو كابول أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن لأحد السيطرة على الأمة الأفغانية، وضمان بقائهم في هذا البلد".

وأكدت طالبان أن مسؤوليها "سيعملون من أجل التنمية والاستقرار في البلاد"، وقالت إنه "لن يُسمح لأي غزاة بتهديد استقلال وحرية أفغانستان".

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن أفغانستان "غرقت في براثن الفقر بسبب عزلتها الدولية والاضطراب الاقتصادي الذي سببه استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021".

أفغانستانالحكومة الأفغانيةحركة طالبانكابولنشر الثلاثاء، 15 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الأفغانية حركة طالبان كابول

إقرأ أيضاً:

د. عنتر حسن: لم نعي الدرس!!

كراسي السلطة هي مجرد هدف لبلوغ غاية وهي تنمية وتطور الوطن وانسانه.. نحن في السودان الآن ندفع ثمنا باهظا لأخطاء ارتكبتها ساسة واحزاب في السابق لحفظ حكمهم وجعلوا كراسي الحكم هي غايتهم ..

كونوا ميليشيات ودربوهم دون التمحيص لجنسياتهم او نواياهم، فقط ليحفظوا لهم سلطاتهم ,ويستمروا في الحكم، واضعفوا المؤسسة العسكرية القومية ممثلة في الجيش في عتادهم وعدتهم وتدريباتهم وتأهيلهم، فأصبحت تلك الميليشيات الآن وبال عليهم وعلى الوطن، ومازال الساسة لم يعوا الدرس ويدفعون نفس الثمن ويتآمرون مع المرتزقة والاعداء والخونة من اجل السلطة ايضا واقصاء الساسة من الحزب الاخر، وبالرغم من الغصة التي في حلوقنا نقول لهم سنكون سندا لجيش البلاد، انسحب الجيش أو ثبت،

انتصر الجيش أو إنهزم، نحن مع الجيش لي اخر نفس، لأن الوطن هو الجيش الذي يدافع عنه وعن ارادته، ولا وطن بلا جيش، ورغم كل المرارات فثقتنا كبير في خالقنا، وستعود سنجة وولايات دارفور وكردفان والجزيرة لحضن الوطن وما ذلك على الله بعزيز ومنتصرين بإذن الواحد الأحد.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا تُعلمنا التجربة الأفغانية؟
  • انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة مع طالبان بالدوحة.. وغضب من عدم إشراك نساء أفغانستان
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان
  • د. عنتر حسن: لم نعي الدرس!!
  • لأول مرة .. إجراء محادثات بين طالبان ومسؤولين أمميين
  • قطر تستضيف اجتماعا برعاية الأمم المتحدة حول أفغانستان.. طالبان حضرت من دون تمثيل للنساء الأفغانيات
  • عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق الأفغانيات شأن داخلي
  • جولة ثالثة من الحوار بين الأمم المتحدة وأفغانستان بمشاركة طالبان
  • عشية محادثات دولية.. طالبان: حقوق النساء الأفغانيات شأن داخلي
  • كيف استولت طالبان على مناجم أفغانستان؟