أجرأ تصريحات ميلانيا ترامب عن زوجها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قبل أيام من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وفوز دونالد ترامب، أثارت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، اهتمام الإعلام بتصريحاتها الجريئة للدفاع عن زوجها، أكدت ميلانيا في تصريحاتها سابقا أن المقارنات بين ترامب وهتلر هي تجنٍّ غير عادل وتحمل نوايا لتشويه سمعته، في لحظة حاسمة من مسيرته السياسية، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“
نفي للمقارنات التاريخيةصرّحت ميلانيا بأن المقارنات التي تُجرى بين ترامب والديكتاتور النازي أدولف هتلر ليست عادلة ولا صحيحة، أكدت أن زوجها ليس مستبداً، وأن تلك التلميحات هي مجرد محاولات لتشويه صورته أمام الرأي العام، وأنه شخص يسعى لخدمة بلده وفق ما يؤمن به من قيم وأفكار.
أشارت ميلانيا في تصريحها إلى أن زوجها، بالرغم من صرامته المعروفة، يمتلك قلباً كبيراً، ويهتم بعائلته وبلده. وأكدت أن دونالد ترامب يسعى لتحقيق مصلحة الشعب الأمريكي، وأن البعض قد يسيء فهمه بسبب تصريحاته النارية وشخصيته القوية، إلا أن هذا لا يعكس دوافعه الحقيقية.
رد فعل الجمهورأحدث تصريح ميلانيا صدى كبيراً بين مؤيدي ومعارضي ترامب على حد سواء، وبينما يرى البعض أن هذه الكلمات تأتي ضمن دفاع عائلي طبيعي، يعتقد آخرون أنها محاولة لتخفيف حدة الانتقادات، ومع ذلك، كانت ميلانيا حازمة في دعمها لزوجها، مما يبرز عمق العلاقة بينهما وقوة تأثيرها في حياته السياسية.
ترامب قائد حقيقي و أب محبأشارت ميلانيا في حديثها إلى أن ترامب قد يبدو شديداً في أسلوبه، لكنه في الحقيقة شخصية تسعى لخير الأمة. وأكدت أن لديه جوانب إنسانية قد لا يدركها الكثيرون، حيث أنه أب وزوج محب، ويهتم برفاهية أسرته كحرصه على رفاهية الشعب، قالت ميلانيا إن صورة ترامب الحقيقية تختلف عن الصورة التي تحاول وسائل الإعلام رسمها.
تأثير التصريحات قبل إعلان النتيجةجاءت تصريحات ميلانيا في وقت حساس قبل إعلان النتيجة بفوز ترامب، مما منحها أثراً كبيراً على الرأي العام، انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لهذه التصريحات، حيث أشاد البعض بجرأة ميلانيا ودعمها المستمر لزوجها، بينما رأى آخرون أنها خطوة لتلطيف الصورة أمام الناخبين.
مع فوز ترامب بالانتخابات، تعكس تصريحات ميلانيا عمق العلاقة بين الزوجين واستعدادها الدائم للدفاع عنه أمام أقسى الانتقادات، مجددة تأكيدها على التزامهما المشترك تجاه البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب دونالد ترامب ترامب فوز دونالد ترامب السيدة الاولي إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية میلانیا فی
إقرأ أيضاً:
أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
عبدالله أبوضيف وشعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكّد الكرملين، أمس، أنه قرر مع واشنطن استئناف الحوار في «كل المجالات» وسط تقارب دبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، فيما أكدت واشنطن وموسكو أن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يكون قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «اتُخذ القرار بالمضي قدماً في استئناف الحوار الروسي الأميركي في كل المجالات».
وجاء ردّه في سياق إجابته على سؤال حول احتمال حصول عملية تبادل أسرى جديدة بين موسكو وواشنطن، وقال بيسكوف «هذا الموضوع مدرج في جدول أعمال علاقاتنا الثنائية، ولا يمكن استبعاده»، مضيفاً أن المحادثات الأميركية الروسية في الرياض ساهمت في التقارب العام بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين، إن اللقاء المحتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قد يعقد قبل نهاية فبراير الجاري، فيما أشار ترامب عند سؤاله من أحد الصحفيين عن إمكانية لقاء بوتين، إلى أنه قد يكون قبل نهاية الشهر.
وقال بوتين: «مستعد بكل سرور للقاء ترامب ولكن بعد التحضير المناسب»، مضيفاً، قبل الاجتماع مع ترامب نحتاج إلى إعداد الأسئلة للوصول إلى حلول مقبولة للطرفين بما في ذلك بشأن أوكرانيا. وتابع قائلاً إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الصراع لكن نجاح ذلك يتوقف على زيادة مستوى الثقة بين موسكو وواشنطن.
وفي العودة إلى موضوع النزاع في أوكرانيا، قال بيسكوف إن الكرملين «يتفق تماماً» مع موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضرورة وضع حد سريع للنزاع غداة انتقادات متبادلة بين كييف وواشنطن.
وقال: «يتحدثون عن ضرورة إحلال السلام في أسرع وقت ممكن والقيام بذلك عبر التفاوض. وقد لاحظنا أيضاً أن هذا الموقف مؤاتٍ لنا أكثر من موقف الإدارة السابقة، ونحن نتفق كلياً مع الإدارة الأميركية الحالية».
وقال الخبير الروسي، الأستاذ بمعهد الاستشراق بمدرسة الاقتصاد العليا الروسية، الدكتور رامي القليوبي، إن هذه المحادثات لها أهمية رمزية باعتبارها أول لقاء روسي أميركي على هذا المستوى قبل بدء الأزمة الروسية الأوكرانية قبل 3 سنوات.
وأضاف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه المباحثات تعكس أن الجانبين الروسي والأميركي جاهزان للحوار وأن واشنطن مستعدة لتقديم نوع من الحلول الوسط والضمانات لروسيا حتى تنتهي المرحلة الساخنة من الحرب في أوكرانيا، على عكس الإدارة الأميركية السابقة.
وقالت إيرينا تسوكرمان، خبيرة الأمن القومي الأميركية، إن المحادثات الأخيرة بين المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض تركز على إيجاد تسوية للصراع في أوكرانيا، لكنها تجري دون مشاركة أوكرانيا أو حلفائها الأوروبيين، ما يثير قلقاً دولياً واسعاً بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل المنطقة. وأوضحت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التقارير تفيد بتبني الرئيس ترامب روايات تتماشى مع وجهات النظر الروسية، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في اندلاع الصراع ووجه انتقادات مباشرة للرئيس زيلينسكي.
وحذرت تسوكرمان من أن استبعاد أوكرانيا من هذه المناقشات قد ينعكس سلباً على نتائجها، مشيرة إلى أن اختيار الرياض لاستضافة هذه المحادثات يعكس تحولات أوسع في المشهد الدبلوماسي الدولي، حيث تعزز السعودية دورها كوسيط رئيسي في الأزمات العالمية بعد نجاحها في إدارة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبه، وصف أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأميركية، نبيل ميخائيل، المباحثات الأميركية الروسية في السعودية بأنها مهمة، مؤكداً أنها تمهد الطريق للقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي بوتين.
وأضاف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الطرفين الأميركي والروسي كانا على اتفاق بشأن عقد القمة بين الرئيسين، والتي ستناقش نقاطاً محورية مهمة، على رأسها النزاع في أوكرانيا، والحرب التجارية، ومسألة انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وغيرها من القضايا الأخرى.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن أوكرانيا بعدم استجابتها لهذه النداءات للتفاوض مع روسيا ستكون هي الخاسرة في المقام الأول.
وصف فاديم كزلين، الباحث في الشؤون السياسية الروسي، الاجتماع في الرياض بأنه تجاوز كل التوقعات في روسيا، وهو ما انعكس بوضوح في ارتفاع سوق الأسهم الروسية وتحسن قيمة الروبل بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن هناك انفراجة واضحة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وقد يكون هذا مجرد بداية لمزيد من التطورات الإيجابية.
وأكد المحلل السياسي الروسي، تيمور دويدار، أن هذه المباحثات تمثل إعادة ترميم للعلاقات الروسية الأميركية التي شهدت توتراً لسنوات عديدة، مضيفاً أنها تحضير لمفاهيم تخص رؤى الجانبين حول التجارة الدولية والسياسة العالمية والأوضاع في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وأوضح لـ«الاتحاد»، أنه يجب أن تُطرح على الطاولة هذه الرؤى من الجانبين تحضيراً للقاء القمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، لافتاً إلى أن المباحثات لا تنحصر حول النزاع، لكنها نظرة شاملة حيث ثمة تفعيل خطط محددة على كل النقاط التي سوف يتم التحاور حولها.