مركز «الطفل للحضارة والإبداع» ينظم ورشة عن فن «الأوريجامي» الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع متحف الطفل؛ وهو إحدى المنصات الثقافية والابداعية التابعة لجمعية مصر الجديدة؛ وبه ورشة تعلم فن «الأوريجامي» فن طي الورق للأطفال والكبار وتنفيذ نماذج على هيئة أشكال مختلفة وزخارف جميلة لتشجيع الأطفال على ممارسة هذا الفن الممتع؛ وذلك يـوم الجمعة 8 نوفمبر الساعة 2 ظهراً بمقر متحف الطفل بمصر الجديدة.
الأوريجامي هو فن طي الورق دون تقطيعه لصنع أشكال متنوعة ومختلفة، بدأ في الصين ثم اليابان لعمل أشكال من الحيوانات والزهور والطيور والنباتات ثم تتطور النشاط بشكل كبير بعد انتقاله للعديد من الدول وأصبح يتم تنفيذ نماذج متنوعة ومبتكرة وصور تشكيلية من خلال هذا الفن .
أهمية الأوريجامي في تدريب العقل البشريويتطلب الأوريجامي التفكير بتأنّي وتحريك الأصابع بخفة أثناء التركيز على حركة معينة مع طي جزء معين من الورقة للوصول إلى الناتج النهائي، ومن هذا المنطلق، يقال إن الأوريجامي له تأثير على تدريب العقل البشري على التأمل والتركيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي تشجيع الأطفال متحف الطفل مصر الجديدة أشكال مختلفة
إقرأ أيضاً:
الفنان محمد خميس يكشف تفاصيل مبادرته للترويج للحضارة المصرية
كشف الفنان محمد خميس تفاصيل تجربته في تقديم محتوى عبر وسائل التواصل بهدف الترويج للحضارة المصرية، مؤكدًا أن المبادرة لاقت صدى واسعًا بين الجمهور واهتمامًا من الجهات الرسمية.
وقال الفنان محمد خميس، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6 على "الحياة"، إن الفكرة بدأت خلال شهر رمضان ضمن حملة شبابية تحت اسم "أحفاد الحضارة المصرية القديمة"، حيث شارك مجموعة من الشباب المهتمين بالتصوير والتراث المصري في توثيق المناطق الأثرية، لاسيما في الأقصر وأسوان عبر فيديوهات قصيرة تنقل جمال المواقع التاريخية.
وأضاف الفنان محمد خميس، أنه استثمر قدراته التمثيلية لسرد القصص بأسلوب جذاب، ما أسهم في جذب اهتمام المشاهدين، لافتًا إلى أن تفاعل الجمهور على منصات التواصل كان إيجابيًا للغاية، ما دفع مجلس الوزراء إلى التواصل معه بشأن التعاون في إنتاج محتوى احتفالي بعيد الفطر يتناول الأعياد المصرية القديمة.
وأعرب خميس عن سعادته بالاهتمام الرسمي بهذه المبادرة، مشددًا على أن نجاحها يعكس حرص الشعب المصري على تقدير المحتوى الجاد الذي يعكس تراثه وهويته، خلافًا للمقولات التي تزعم أن الجمهور يبحث فقط عن المواد الترفيهية السطحية.