مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مدخل:
تواجه بلادنا وضعا كارثيا، وأزمة تتعلق بوجدها. فالحرب المدمرة التي استمرت قرابة العامين، ولا يوجد في الأفق مؤشر على قرب نهايتها. فكل فريق يحلم بتحقيق انتصار كامل ونهائي على الفريق الآخر، وهو الامر الذي اثبت الواقع استحالته. الخطر الأكبر هو تفتت السودان الي دويلات فاشلة، تحارب بعضها البعض، وتقمع شعوبها.
مقدمة:
تسعي هذه المقالات، لاحتذاء منهجا تحليلا تاريخيا، يعتمد على الوثائق، لقراءة موقف الحزب السياسي الحالي، ومدى مواءمته، مع التحديات الكارثية التي تواجه بلادنا. يعتمد التحليل على الإرث الفكري والسياسي، الكبير، الذي، انتجه الحزب خلال حوالي الثمانية عقود الماضية، وتمثل، أساسا، في دورات لجانه المركزية، وبياناته. الحزب السياسي، أي حزب سياسي، مواجه دائما، بتقديم رؤى حول ما يجابه شعبه. تنبى تلك الرؤى على منهج عملي واقعي، قابل للتطبيق، وبعيد عن التنظير المجرد. واقعية الطرح ضرورة لحشد طاقات العضوية والجماهير، للتصدي لكل أنواع المهام والواجبات والقضايا. قيادة الشعب لا تفرض جبرا أو قسرا، ولكن تأتي بالإقناع والاقتناع، وتقديم النماذج العملية، التي توضح للناس انه يملك بديلا أفضل لتحسين حياتهم.
المقالات، تشمل بعض القضايا والتجارب الأساسية التي خاضها الحزب الشيوعي، وليس كلها. الهدف من ذلك هو الحفاظ على حجم المقالات. النقاش التفصيلي، حول مجمل تلك القضايا، سيكون في الدراسة الكاملة التي سأجتهد لإنجازها في المستقبل. هناك كثير من التجارب والاحداث القديمة، لن افصل فيها، ولكن سأركز على الاحداث الهامة، وأيضا المواقف القريبة، التي عاصرها اغلبنا، مما يسهل الحوار حولها. وكما ذكرت فالغرض الأساسي هو الحوار حول ضرورة وحدة القوى المدنية، واسماع صوتها الموحد لطرفي الحرب، وللعالم اجمع، بإصرار شعب السودان على إيقاف الحرب، واستعادة دولته المدنية الديمقراطية.
أهم العناوين الجانبية هي:
• التحالف مع اليمين،
• اتفاقية الحكم الذاتي رفض ثم مشاركة في انتخاباتها،
• الحكومة الوطنية الأولى والدعوة لتوحيد السودانيين،
• اختلاف الرأي لا يمنع التنسيق،
• تحالفات القضية الواحدة
• التمسك بحق العمل رغم المصادرة
• مصاعب الفترة الانتقالية بعد انتفاضة 1985،
• التمسك بوحدة قوى الانتفاضة ورفض تحالف اليسار
• الموقف من مظاهرات واضرابات السكر
• حول الحل السلمي والسياسي الشامل
• المشاركة في المجلس الوطني وانتخابات 2010
• عدم التناقض بين العمل الخارجي والداخلي،
• الأولوية هي لإيقاف الحرب
• خاتمة
siddigelzailaee@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
شرعت السلطات بمحلية الخرطوم في إزالة ونظافة أكبر البؤر بالسوق المركزي بالخرطوم التي كانت تستخدمها المليشيا لإخفاء السيارات المسروقة من المواطنين إضافة إلى اتخاذ الموقع لممارسة جميع المظاهر السالبة من بيع الوقود والسلاح والمخالفات المختلفة.وأكد المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير بأن الحملة بمنطقة السوق المحلي والمركزي تم تدشينها بعد تحرير المحلية من مليشيا الدعم السريع .حيث كانت المنطقة ومحاور نفق المركزي تعج بصنوف من المظاهر السالبة التي كانت تهدد الموطنين لافتا بأن العمل يأتي ضمن خطة المحلية لإزالة مظاهر الحرب ونظافة وتهيئة الأسواق والأحياء وتطبيع الحياة العامة تمهيدا لعودة المواطنين المرتقبة الى مساكنهم، مؤكدا بأن الايام المقبلة ستشهد المزيد من العمل ضمن الخطة العامة لولاية الخرطوم.من جانبه أشار مدير القطاع الجنوبي بمحلية الخرطوم معاذ محمد فضل الله بأن الحملة الشاملة لإزالة المظاهر السالبة والنظافة والتعقيم بالسوق المحلي والمركزي جاءت بالتنسيق مع مصنع الأسعد ومصنع ايوب للبوهيات ضمن المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص مع الدولة، مؤكدا بأن العمل شمل إزالة السيارات وهياكل المركبات والمهملات والتحفظ عليها في موقع امن تمهيدا لتسليمها لأصحابها.إضافة إلى إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب والاوساخ بمحاور السوق المحلي والمركزي، مشيرا إلى استمرار العمل لحين اكتمال جميع العمليات حسب الخطة الموضوعة، مناشدا جميع الشركات العامة والخاصة بالاضطلاع بدورها الوطني في دعم الخدمات بعد نهاية الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب