موسكو ترفض المزاعم الأمريكية بشأن التدخل في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
روسيا – صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة تبدأ مرة أخرى في ممارسة سياستها الخاصة التي تزعم أن روسيا، والآن دولا أخرى، تتدخل في انتخاباتها.
ورفضت روسيا مزاعم أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن التدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية ونشر الأكاذيب بشأنها.
وقالت زاخاروفا على هامش الاجتماع السنوي الحادي والعشرين لنادي فالداي الدولي: “الآن تجمد العالم كله ليس تحسبا، ولكن في الواقع من رعب العمليات الانتخابية التي تتكشف في الولايات المتحدة، إنهم ينطلقون باستمرار من أن هناك من يتدخل في انتخاباتهم”.
وأضافت: “لقد اتهمت أجهزة المخابرات روسيا مرة أخرى ودولا أخرى بنشر الأكاذيب حول الانتخابات الأمريكية.. داخل المجتمع الأمريكي”.
وأوضحت زاخاروفا أنه “إذا استمعت إلى المرشحين الأمريكيين للرئاسة وكيف يتهم كل منهما الآخر بالكذب، فإن الدول الأخرى ليس لديها ما تفعله هنا”.
وانطلقت اليوم الثلاثاء الانتخابات الأمريكية بعد شهور من تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الأمريكى، جو بايدن من السباق، لتصبح نائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تحذر من محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية 2024
أصدرت الاستخبارات الأمريكية تحذيرات مكثفة بشأن محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وذكرت الاستخبارات أن خصومًا أجانب يحاولون زعزعة الاستقرار وإثارة الشغب في مختلف الولايات الأمريكية.
محاولات للتأثير على مسؤولي الانتخاباتأكدت الاستخبارات أن المحاولات الأجنبية لا تستهدف فقط إثارة الفوضى على نطاق واسع، ولكنها تهدف أيضًا إلى تهديد مسؤولي الانتخابات بشكل خاص.
وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تُعد جزءًا من محاولات أوسع للتأثير على سير العملية الانتخابية.
رصد محاولات التدخلصرحت الاستخبارات الأمريكية برصد محاولات متعددة من قبل خصوم أجانب للتدخل في الانتخابات، ما يضع الجهات الأمنية في حالة تأهب قصوى.
تأتي هذه التحذيرات وسط مخاوف من تأثيرات محتملة على أمن الانتخابات وسلامة الديمقراطية الأمريكية.
الاستعدادات لمواجهة التهديدات
في مواجهة هذه التهديدات، تعمل السلطات الأمريكية على تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة أي أنشطة مشبوهة تهدف إلى التأثير على العملية الانتخابية.