الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الوزراء الإثيوبي يوجه رسالة إلى ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 رسالة تهنئة إلى دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الأمريكية 2024 وعودته إلى البيت الأبيض.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزك في الانتخابات وعودتك".
وأضاف آبي أحمد: "أتطلع إلى العمل معًا لتعزيز العلاقة بين بلدينا خلال فترة ولايتك".
وفي نفس السياق، هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا موليني، دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الأمريكية 2024 بعد منافسة مع المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
وقالت موليني: "أصالة عن نفسي ونيابة عن الحكومة الإيطالية، أتقدم بأخلص التهاني لرئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب".
وأضافت عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام": "إيطاليا والولايات المتحدة دولتان شقيقتان، يربطهما تحالف لا يتزعزع وقيم مشتركة وصداقة تاريخية".
وتابعت رئيسة الوزراء الإيطالية: "أنها رابطة استراتيجية، وأنا متأكدة من أننا سنعززها الآن بشكل أكبر، عمل جيد أيها الرئيس".
وأعلن ترامب يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 فوزه بالانتخابات الأمريكية، بعد منافسة مع كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن.
وأعلن المرشح الجمهوري فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرًا الفوز نصرًا سياسيًا لم تشهده البلاد من قبل.
وأعرب ترامب -خلال خطاب له ألقاه في ولاية "فلوريدا" الأمريكية- عن شكره للشعب الأمريكي على شرف انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا يعد نصرًا رائعًا للشعب سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
وقال ترامب إن هذا سيكون العصر الذهبي لأمريكا، مشيرًا إلى أنه سيقاتل يوميًا من أجل الشعب الأمريكي ومستقبله وحتى تكون أمريكا قوية وآمنة ومزدهرة.
ووجه ترامب الشكر للعرب والمسلمين الأمريكيين لوقوفهم معه، والتصويت لصالحه في الانتخابات الأمريكية 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية ترامب آبي أحمد الانتخابات الأمریکیة 2024 فی الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الزعماء الأوروبيين، اليوم الأحد، على تكثيف جهودهم الدفاعية للمساعدة في إرساء السلام في أوكرانيا ومن أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة أيضا، وذلك خلال قمة انعقدت لإبداء الدعم للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وبعد يومين من مشادة كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غادر الرئيس الأوكراني واشنطن متوجها إلى لندن أمس السبت ليستقبله ستارمر بعناق حار.
وقال ستارمر إن أوروبا بحاجة إلى مواجهة تحد يحدث مرة واحدة في كل جيل.
وأضاف ستارمر في بداية الاجتماع، وعن جانبيه زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "التوصل إلى نتيجة جيدة بالنسبة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب أو خطأ، بل هو أمر حيوي لأمن كل دولة هنا والعديد من الدول الأخرى أيضا".
وأضاف "يهدف اجتماع اليوم إلى توحيد الجهود لمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم معا والتأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع وحماية (نفسها) من أي هجوم روسي في المستقبل".
وفي مسعى لإنعاش آمال إرساء السلام في أوكرانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني اليوم إن جولة عاجلة من المكالمات مع ترامب وزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع عززت فكرة أن "تحالف من لديهم الرغبة في أوروبا" سيحتاج إلى التحرك بسرعة للتوصل إلى خطة سلام لتقديمها إلى الولايات المتحدة.
وقال ستارمر "بريطانيا وفرنسا هما الأكثر تقدما في التفكير في هذا الأمر، ولهذا السبب أعمل أنا والرئيس ماكرون على هذه الخطة، والتي سنناقشها بعد ذلك مع الولايات المتحدة".
قلب ترامب مسار السياسة الأمريكية بشأن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، مما أثار الشك في دعم الولايات المتحدة العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا.
ووصف ستارمر مشاهدة المشادة بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنها مشاهدة غير مريحة، لكنه كان حريصا على دفع المحادثة قدما من خلال تقديم نفسه وسيطا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنهج ترامب "الحكيم" واتهم الدول الأوروبية بالسعي إلى إطالة أمد الصراع من خلال دعم زيلينسكي "بحرابها في شكل وحدات حفظ سلام".
وسيطلب ستارمر من الزعماء اليوم تقديم كل ما بوسعهم من مساعدات إضافية. وبعد أن أعلن زيادة ميزانية الدفاع البريطانية، سيتعهد بتوفير المزيد من القدرات والتدريب والدعم لكييف.
ورد الزعماء الأوروبيون على الخلاف الاستثنائي في البيت الأبيض بالتعبير عن دعمهم لأوكرانيا، مما يعرضهم لخطر حدوث خلاف كبير مع حليفهم التقليدي الولايات المتحدة، لكن من المرجح أيضا أن يشجع بعض الزعماء زيلينسكي على العودة إلى المحادثات مع ترامب.