الأنبا باسيليوس يترأس الرياضة الروحية بدار أم المحبة الإلهية بأسيوط
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية، لكهنة الإيبارشية، وذلك بدار أم المحبة الإلهية، بدير درنكة، بأسيوط، في الفترة من الرابع، وحتى السابع من الشهر الجاري.
وافتتح صاحب النيافة الرياضة الروحية بكلمة روحية تشجيعية للآباء الكهنة، مؤكدًا لهم أهمية الاستفادة من المحاضرات، واللقاءات التكوينية، والخبرات الرعوية.
ويقود إرشادات الرياضة الروحية الأب كيرلس تامر، رئيس دير السيدة العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية حول "الكاهن رجل الرجاء وسط تحديات اليوم".
وتتضمن الرياضة الروحية أيضًا صلاة القداس الإلهي اليومي، وفقرات التأمل الروحي، وصلوات المسبحة الوردية، ومجموعات العمل، ومشاركة الأفكار والرؤى المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس الأنبا باسيليوس فوزي الكاثوليك الرياضة الروحية العذراء الكاهن القداس الریاضة الروحیة
إقرأ أيضاً:
كنيستا العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان تحتفلان بعيد تذكار جميع الموتى
احتفلت أمس، كنيستا العذراء مريم للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، ورئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، بعيد تذكار جميع الموتى المؤمنين.
ترأس القداس الإلهي الأب چوزيف زكريا راعي كنيسة العذراء مريم، كما رُفعت نيات القداس الإلهي، من أجل جميع أحبائنا الذين رقدوا في المسيح.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير، راعي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل العظة حول "الرجاء" وبالأخص تمهيدًا لسنة يوبيل الرجاء، من خلال مرسوم البابا فرنسيس للدعوة ليوبيل الرجاء بعنوان: "الرجاء لا يُخيِّب".
بعض كلمات البابا فرنسيس حول الرجاء:
* الرجاء هو رغبة وانتظار للخير، مع أنه لا يعرف ما يحمله معه الغد. ومع ذلك فإن عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل يؤدي أحيانا إلى ظهور مشاعر متضاربة: بين الثقة والخوف، وبين الاطمئنان والإحباط، وبين اليقين والشك.
* الرجاء يولد من المحبة، ويقوم على المحبة المتدفقة من قلب يسوع المطعون على الصليب.
* الرجاء لا يستسلم في الصعاب: انه يرتكز على الإيمان، ويتغذى من المحبة، ويسمح لنا بأن نستمر في الحياة.
* الصبر هو فضيلة وثيقة الصلة بالرجاء.
* الصبر أيضا هو ثمرة الروح القدس، يُحيي الرجاء ويثبّته كفضيلة وأسلوب حياة.
* الصبر هو ابن الرجاء، وفي الوقت نفسه سنده.
نصلي من أجل وحدة الكنيسة، كما نصلي من أجل راحة نفوس كل الراقدين الذين سبقونا إلى المجد، لكي ينيح الرب نفوسهم.