"الدولي للبحوث السكانية" يعقد دورة تدريبية حول التربية الأسرية الإيجابية لوعاظ وواعظات الأزهر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
واصل المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر استكمال سلسلة الدورات التدريبية حول «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، والتي بدأ المركز فعالياتها بداية العام الجاري بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف أ.
وقال الدكتور جمال أبو السرور، إن المركز عقد دورة تدريبية عن التربية الأسرية الإيجابية لوعاظ وواعظات الأزهر بداية الأسبوع الجاري واستمرت على مدار ثلاثة أيام، واستهدفت الدورة تجهيز كوادر من الواعظ والواعظات لديهم القدرة على نشر المعلومات الصحيحة حول التربية الأسرية الإيجابية من المنظور الطبي والنفسي والاجتماعي والشرعي، بما يحقق استقرار الأسرة وتجنب فشل الأبناء.
أكد مدير المركز أن الدورة التي شارك في افتتاحها أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تأتي في إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر المتنوعة، لأجل تحقيق رسالة الأزهر ورؤيته الاستراتيجية في رفع الوعي المجتمعي ودعم استقراره، مشيرًا إلى أن هناك سينفذ دورتان بداية من ١٢ نوفمبر وحتى ١٧ من الشهر الجاري.
ويشارك في الندوة نخبة من خبراء وعلماء جامعة الأزهر في العديد من التخصصات الطبية والشرعية والنفسية والاجتماعية والصحة الإنجابية منهم: الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور جمال أبو السرور مدير المركز والأستاذ الدكتور حامد أبوطالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، والأستاذ الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، والأستاذ الدكتور محمود حمودة أستاذ النفسية والعصبية، والأستاذة الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، والأستاذة الدكتورة مرفت محمود أستاذ بحوث بيوطبية بالمركز، والأستاذ الدكتور أحمد رجاء أستاذ الصحة الإنجابية بالمركز، والأستاذ الدكتور حسين هارون أستاذ الفقه بالمركز بالإضافة إلى فريق عمل من أعضاء هيئة التدريس بالمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية يونيسيف والأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.