جيش الكيان يسقط طائرتين مسيرتين أطلقتا من العراق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن جيش الكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، اسقاط طائرتين مسيّرتين أطلقتا من العراق باتجاه إسرائيل.
ووفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد دخلت إحدى الطائرتين المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة، بالقرب من مطار رامون، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدة إليباز الجنوبية.
واضاف الجيش إن" الطائرة المسيّرة الثانية أسقطت قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأربعاء، الهجوم على ما وصفته بالهدف الحيوي جنوب الأراضي المحتلة "نصرة لفلسطين ولبنان".
في حين قال جيش الاحتلال إنه اعترض طائرة مسيرة دخلت الأراضي الإسرائيلية من الشرق، مما أدى لانطلاق صفارات الإنذار في منطقة وادي عربة الممتدة من البحر الميت إلى إيلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت أمس الثلاثاء في بيان أن "مجاهديها هاجموا هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة".
ودعما للمقاومة في قطاع غزة، تشن فصائل مسلحة عراقية منذ أشهر هجمات عدة بالصواريخ والمسيّرات على أهداف إسرائيلية بينها إيلات (جنوب)، وواصلت هجماتها مع توسيع تل أبيب حربها لتشمل لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرّ بإصابة عشرة من جنوده بانفجار عبوة ناسفة جنوب فلسطين المحتلة
الجديد برس|
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، عن إصابة عشرة جنود بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة داخل قاعدة تدريب عسكرية جنوب فلسطين المحتلة 48.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الانفجار أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة، بينما أصيب سبعة آخرون بجروح طفيفة، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار تداعيات العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي كبّد جيش الاحتلال خسائر فادحة وأحدث تصدعات حقيقية داخل المجتمع الصهيوني. وتفاقمت الخلافات بين تيارين رئيسيين في المجتمع الإسرائيلي، وسط اتهامات متبادلة بالتقصير في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، وهو ما يهدد بتشظي المجتمع وتفككه.
الانفجار الأخير يعكس حالة الارتباك داخل جيش الاحتلال، في وقت تواجه فيه قيادات الاحتلال الإسرائيلي تحديات غير مسبوقة، سواء على الصعيد العسكري أو الاجتماعي، نتيجة فشلها في التعامل مع المقاومة الفلسطينية وصمودها الميداني.