ماذا تقول الأبراج لترامب وهاريس اليوم؟.. منصب جديد ومشكلة مع الرئيس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
منافسة كبيرة مليئة بالتصريحات النارية وحشد الجماهير، شهدتها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، انتهت بفوز «ترامب» رغم إشارة العديد من التوقعات إلى أن الرئيس الأمريكي سيكون سيدة هذه المرة.
فوز دونالد ترامب على كاملا هاريسومنذ قليل، حددت نتائج الفرز اسم الرئيس الـ47 للبلاد، بفوز دونالد ترامب، على منافسته كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وربما كانت حظوظ دونالد ترامب هي الأقوى، ليس فقط أمام صناديق الاقتراع، وإنما حظوظه الفلكية أيضًا، إذ حظيت توقعات برجه بنجاحات كبيرة على كل الأصعدة خاصة الصعيد المهني، على عكس الأخيرة، التي لم يكن الحظ معها اليوم، واحتاجت الكثير من التركيز، حتى لا تواجه مشكلات مع رئيسها فيما بعد.
ماذا قال برج ترامب في يوم انتخابه؟برج السرطان، وهو برج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقعات حظوظه اليوم، تقول إن جميع الأحوال تتبدل، ويجد اليوم تحولا كبيرا في حياته، إذ تتجه أموره نحو الاستقرار، مع الوقت المثالي لوضع خطط مهنية مستقبلية، وفقا لموقع Horoscopes.
كما جاء في حظوظ برج ترامب اليوم، تنصيب شريكهن في منصب ذات سلطة في حياته، وهو ما حصلت عليه ميلانيا ترامب، التي أصبحت مجددًا السيدة الأولى بأمريكا.
ماذا قال برج هاريس في يوم انتخابها؟بينما برج الميزان، وهو برج كاميلا اليوم، ربما يواجه العديد من التحديات، خاصة على المستوى المهني، إذ ذهبت التوقعات إلى أنه قد يقع في فخ التقصير في العمل الذي يؤدي لحدوث مشكلات لها مع رئيسها، فضلًا عن الحالة المزاجية السلبية.
بينما على الصعيد الصحي، قد تشعر اليوم بالمزيد من الآلام نتيجة للتقصير، فضلًا عن حدوث توترًا وسوء تفاهم على الصعيد الاجتماعي.
ماذا قال ترامب وكاملا قبل إعلان النتائج؟وخلال الساعات القلية الماضية، نشرت المرشحة الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، سلسلة تغريدات على موقع X قالت خلالها: «اطرقوا الأبواب، هاتفوا الناخبين، تواصلوا مع أصدقائكم وعائلتكم. معًا سندوّن فصلًا جديدًا لأعظم قصة قد تُروى».
وتابعت:«انتخابك هو صوتك وصوتك هو قوتك.. اليوم نصوت لأننا نحب بلدنا ونؤمن بوعد أمريكا».
بينما نشر دونالد ترامب مقطع فيديو على حسابه بموقع X، حذر خلاله من استمرار تدهور الواقع الأمريكي على حد وصفه.
وقال ترامب فى الفيديو أن الواقع الأمريكى خلال السنوات الأربع الماضية بعهد الرئيس جو بايدن تدهور وتراجع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب وهاريس نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب توقعات الأبراج دونالد ترامب ماذا قال
إقرأ أيضاً:
"لن نغفر أبدًا"… أرامل أوكرانيا يحوّلن الحزن إلى فن
اتجهت أرامل الحرب والأمهات الثكالى في أوكرانيا إلى الفن كوسيلة للتعبير عن حزنهن والتشبث بذكرى أحبائهن. من خلال مشروع "هي على قيد الحياة: قصص حب"، يجدن في الرسم ملاذًا يخفف ألم الفقدان، بينما يواصلن النضال من أجل مستقبل لن يضطر أطفالهن فيه لخوض الحروب.
لم يكن الهروب من الحرب مجرد خيار بالنسبة لسفيتلانا، بل كان ضرورة للبقاء على قيد الحياة. بعد أن نجت من أهوال المعارك في يوليو/تموز 2022، أدركت أن الأوكرانيين لن يُجبروا على أي اتفاق سلام لا يعكس تضحياتهم، ولا يمكن أن يتم بأي ثمن. فالثمن قد دُفع بالفعل، حياة أزواجهم وأبنائهم الذين سقطوا في ساحة القتال. وكما تقول: "هدنة بأي ثمن مستحيلة، لأن الثمن قد دُفع سلفًا، أرواح رجالنا وأبنائنا. ولن يكون هناك غفران لهذا أبدًا، أبدًا".
لكن الألم لم يكن نهاية القصة، بل بداية لفصل جديد من المقاومة. فبعد ثلاثة أشهر فقط من فقدان زوجها، قررت سفيتلانا أن تحمل رايته وتنضم إلى القوات المسلحة الأوكرانية، مدفوعةً برغبتها في حماية أطفالها وضمان أن يكون نصر اليوم درعًا لمستقبلهم. وكما تقول في مقابلة مع يورونيوز: "إذا انتصرنا الآن، فلن يضطر أطفالنا إلى القتال من أجل استقلالهم وحقوقهم".
الحرب ليست فقط معركة بالسلاح، بل معركة نفسية ضد الألم والخسارة. إدراكًا لهذه الحقيقة، انضمت سفيتلانا إلى مشروع "هي على قيد الحياة: قصص حب"، وهو برنامج علاج بالفن يجمع الأرامل والأمهات اللاتي فقدن أحبّاءهن، ليجدن في الرسم وسيلة للتعبير عن حزنهن العميق.
الرسم، الذي لم يكن يومًا جزءًا من حياتها، أصبح نافذتها الوحيدة للبوح بمشاعرها. ففي إحدى لوحاتها، رسمت زوجها كملاكٍ حارس يحميها ويحرس أطفالها. تعكس هذه اللوحات شهادات صامتة عن الألم والفقدان الذي تعيشه كل امرأة فقدت رجلها في هذه الحرب.
بالنسبة لأولينا سوكاليسكا، مؤسسة المشروع، الفن ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو طوق نجاة. فالعلاج بالفن هو الملجأ الوحيد للنساء اللاتي فقدن أزواجهن وأبنائهن. في هذا المجتمع، يمكن لهن البكاء، الضحك، الاحتفال بأعياد الميلاد، وفوق كل شيء، الشعور بأنهن مفهومات دون الحاجة إلى شرح الألم الذي لا يزول.
ورغم أن الحزن يطغى على قلوبهن، إلا أن لوحاتهن تتحدث غالبًا عن الحب أكثر من الألم. وكما تقول أولينا: "عندما تفقد النساء أزواجهن وأحبّاءهن، فإنهن لا يفقدن شخصًا واحدًا فقط، بل يفقدن عالمهن كله. يصبح كل شيء فارغًا، فراغًا لا يمكن ملؤه".
في ظل النقص الحاد في المعالجين النفسيين في أوكرانيا، أصبح الفن بديلاً أكثر فاعلية. فحجم الخسائر غير مسبوق، وكل عائلة أوكرانية تقريبًا فقدت أحد رجالها. تقول أولينا إن المشروع شهد أكثر من 300 لوحة حتى الآن، وهي ليست مجرد أعمال فنية، بل رموز لـ 300 عائلة دُمّرت بسبب الحرب.
لكن رغم الحاجة المتزايدة لهذا البرنامج العلاجي، إلا أن المشروع يعاني من نقص الموارد. هناك أكثر من 3 آلاف امرأة في قائمة الانتظار، لكن الإمكانيات المحدودة تحول دون استقبالهن جميعًا في الوقت الحالي.
بالنسبة لفيتا خارشوك، من كييف، لم يكن الرسم مجرد نشاط، بل كان طريقتها الوحيدة للتمسك بذكرى ابنها. ابنها، الجندي في كتيبة آزوف، كان في الخطوط الأمامية عندما اجتاحت القوات الروسية ماريوبول.
آخر صورة أرسلها لها تحولت إلى لوحة، لكن الفرق أن الصورة حملت الأمل، أما اللوحة فحملت الوداع. رسمت فيتا صورة له مع رفاقه، مأخوذة من آخر صورة أرسلها لها في 26 فبراير/شباط 2022، قبل أن يُقتل بعدها بأسابيع. تقول وهي تنظر إلى اللوحة: "في هذه الصورة، أرى ثلاثة شبان، ينبضون بالحياة، بحبهم لوطنهم وأسرهم وأحلامهم. لكنهم جميعًا قد رحلوا".
فيتا، التي لم تمسك فرشاة من قبل، وجدت في هذا المشروع مجتمعًا يفهم ألمها من دون كلمات. ابنها كان في الثانية والعشرين فقط، وكان يحلم بالزواج وإنجاب الأطفال. لكنها الآن تدرك أن كل هذه الأحلام دفنت معه.
الأم التي فقدت ابنها، فقدت المستقبل. تقول فيتا، والدموع تملأ عينيها: "ألم الأم لا يزول أبدًا. لقد فقدت ابني.. وهذا يعني أنني فقدت المستقبل. لن أكون جدة أبدًا، لن يكون لديّ أي شيء بعد الآن".
Relatedهل يعلن ترامب عن توقيع صفقة المعادن مع أوكرانيا في خطابه أمام الكونغرس؟قائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةوسط تصاعد اهتمام ترامب بمعادن أوكرانيا النادرة.. لوكاشينكو يدعو لتكثيف التنقيب في بيلاروسحيث لا يكون الحزن صامتًافي هذا الاستوديو، لا تحتاج النساء إلى شرح معاناتهن، فكل امرأة هنا فقدت شخصًا تحبه. الرسم ليس فقط وسيلة للتعبير، بل مساحة لاحتضان الألم الجماعي، حيث تصبح الألوان واللوحات شهادات حية على حجم التضحيات.
لكن وسط الألم، هناك إدراك جماعي بأن الثمن الذي دفعوه لا يمكن تعويضه. هؤلاء النساء يعرفن تمامًا أن حياتهن اليوم ممهورة بتضحيات أزواجهن وأبنائهن، وكل الرجال الأوكرانيين الذين وقفوا في وجه الحرب، حتى النهاية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيا أوكرانيا: تضامن شعبي مع زيلينسكي بعد مشادته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها الحقوق الاجتماعيةروسيانساءأمنالحرب في أوكرانيا