الجنرال المزيف بلحساني يعقوب أمام محكمة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمثل أمام القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام و الاتصال، بمحكمة الدار البيضاء اليوم الثلاثاء، المتهم الموقوف المدعو “بلحساني يعقوب”. أو ما عرف اعلاميا بـ “الجنرال المزيف” وهو المتهم الذي صنع الجدل سنة 2023، وتعاطت مع قضيته وسائل إعلام محلية وأجنبية.
كما يتابع في نفس قضية “بلحساني”، 7 متهمين آخرين تم متابعتهم في إطار التحقيق ويتعلق الأمر بالمسمى “ب.
وتأتي محاكمة المتهم لأول مرة أمام هيئة المحكمة، منذ عملية ترحيله وتسليمه إلى الجزائر شهر اكتوبر 2023.
وحسب مصادر مطلعة بملف المتهم، فإن قاضي التحقيق دمج كل الوقائع التي ارتكبها، المتهم” بلحساني يعقوب” في ملف جزائي واحد. شمل عدة تهم ثقيلة متفاوته العقوبة. ما تعلق بجنحة النصب ومحاولة النصب باستعمال تكونلوجيات الاعلام والاتصال. التدخل بغير صفة في الوظائف العمومية والمدنية والعسكرية. التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، مخالفة أحكام التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف. وحركة رؤوف الأموال من وإلى الخارج. بالإضافة إلى جنحة التعمد في عرقلة ملاحة الطائرات. جنحة انتحال صفة حددت السلطة العمومية شروط منحها. جنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق عمومية ورسمية.
وجاءت عملية تسليم المتهم “بلحاسني يعقوب ” إلى السلطات الجزائرية من طرف نظريتها الالمانية. وفقا للاتفاقيات تسليم المجرمين الفارين من العدالة الجزائرية. حيث صدر أمر بالقبض على المتهم “بلحاسني يعقوب”. بعد اكتشاف أمره وتلاعباته على عشرات الضحايا، منهم وزراء ، ومسؤولين سامين بالدولة، وهو ينتحل صفة “جنرال”.
ونشرت مصالح الأمن بتاريخ تسليم المتهم بلحساني يعقوب بتاريخ 9 أكتوبر 2023، مقطع فيديو يظهر لحظة وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر. عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، قادمة من مدينة فرانكفورت. تحت حراسة عناصر الأمن الوطني المكلفة بترحيله من ألمانيا.
وورد في بيان صحفي أن المعني محل أوامر عدة بالقبض الدولي صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية.
كما أن عملية توقيف المدعو بلحاسني يعقوب وترحيله الى التراب الوطني، جاءت نتيجة التنسيق المكثف بين مختلف المصالح الأمنية الجزائرية، وكذا الدور الفعال للدبلوماسية الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
قررت جمهورية مالي إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في خطوة تصعيدية جديدة بين البلدين.
وأعلنت وزارة النقل والبنى التحتية المالية في بيان رسمي، أنه “نظراً لاستمرار النظام الجزائري في رعاية الإرهاب الدولي”، ومن منطلق المعاملة بالمثل، تقرر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المتجهة إلى أو القادمة من الجزائر، وذلك اعتبارًا من يوم الإثنين 7 أبريل 2025 وحتى إشعار آخر.
وأعرب الوزير المالي عن “ثقته في تفهم الجميع لهذا القرار”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التصعيد الجزائري.
وكانت الجزائر قد قررت في وقت سابق إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بين البلدين حول اختراقات متكررة للمجال الجوي.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته مساء الإثنين 7 أبريل 2025، أن القرار جاء بعد ما وصفته بـ “الاختراق المتكرر” من قبل الطائرات المالية لمجالها الجوي.
تصاعد التوترات بين البلدين بدأ بعد أن اتهمت مالي الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، رغم أن باماكو نفت اختراق الطائرة للأجواء الجزائرية. الحادثة أدت إلى سحب سفراء مالي وبوركينا فاسو والنيجر من الجزائر في بداية أبريل 2025، حيث وصفت الدول الثلاث الحادث بأنه “عمل عدائي متعمد”.