التحديات القانونية لمكافحة الاختفاء القسري فى السودان نحو إصلاح شامل لحماية حقوق الانسان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد السودان بتاريخه الحافل بعدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي والحكم الاستبدادي , العديد من حالات الاختفاء القسري خاصة خلال فترات الاضطرابات المدنية والقمع الحكومي للمعارضة والاحداث التي تلت فض اعتصام القيادة العامة في 3 يونيو 2019 والتظاهرات السلمية المطالبة بالحكم المدني بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 على الحكم المدني الانتقالي ولا تزال هذه الممارسة مستمرة وبمعدلات متزايدة خاصة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل 2023 بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ,حيث رصدت التقارير الصادرة عن منظمات وطنية وهيئات دولية سلسلة من الانتهاكات، بما في ذلك اختطاف واحتجاز واختفاء أفراد دون إبلاغ أسرهم بالظروف المحيطة باعتقالهم أو مكان وجودهم أو مصيرهم.
أقرأ المزيد:
https://www.acjps.org/t-ar-sa/publications/addressing-legal-challenges-in-combating-enforced-disappearance-in-sudan-pathways-to-comprehensive-human-rights-reform
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان
نيروبي-رويترز
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.