عصام الدين الصادق
مازال يتخلّق نضال ثورة ديسمبر في رحم الوطن ومازالت تتوالي فصولها يُصاحِبُها بريق ورعد الثُنائيات والدوشكا والبنادق التي فُرِضت علي هذا الجيل الذي إختار السلميه قبل البندقيه
لم تُسقِط الثوره الكيزان ليأتي بعدهم عرب الشتات الافريقي والإمارات في حرب إباده وتهجير مكتملة الأركان في حربٍ تاريه خاطفه خُطِطه لها بدهاء بعد أن خلت الساحه من الحُكماء وإمتلأت بالبٌلهاء والسُذج يقدمون جثامين الشباب قرابين بأكفان الشعارات الرنانه جوفاءالمحتوى من أجل البقاء في كُرسّي السلطه
قدمت قحت تقدم كل مافي جعبتها ورمت بكل مافي كنانتها مشكورةً علي سعيها وقيادتها للثوره في ظروف إستثنائيه
لقد تخطي هذا الجيل قحت وكل من في الساحه أتركوا المزايدات والنفاق وإدعاء البطولات الهُلالميه
قصه من الحرب
عندما تبكي الحجاره :-
إحدي قري الجزيره الوادعه بوداعة أهلها تصحو علي بساطتها توشحت في ذلك الصباح بفرحةٍ تكسو الوجوه إجتمع الجيران ولأهل وكلهم أهل ليحتفو بسماية ذلك المولود الذي جاء إلي الدنيا زائراً علي أزيز الطائرات ورائحة البارود وقعقعة السلاح كان الجميع منهمكين في إعداد الطعام دخلت عليهم قوه من قوات الدعم فتسألهم لماذ أنتم مجتمعين قالو اليوم سماية أحد المواليد الجدد يسألهم قائد المجموعه وأين ذلك المولود ؟
يأخذه ويرمي به في إحدي قِدر الطبخ التي تغلي ثم أطلقوا النار وأزهقوا أربعة عشر نفساً بريئه لتفقد الأم عقلها فأصبحت تهزو تبكي وتضحك بدأت تُسمع أصوات بكاء قرب المرأة المعلومه كانت حجاره قرب المرأة سمعت قصتها فبكت لبكائها هذه قطرة دم في بحر من دماء الأبرياء هذه من قصه من واقعيه ليست للتسليه ولإستمتاع هذا واقع الحرب التي فُرِضت علي سلمية الثوره سيُحارب هذا الجيل ليحمي عرضه وإحتلال بيته ممن يدعون حمايته وحماية ديمقراطيتة
لا للحرب تعني أن يعود كل إنسان إلي بيته لا للحرب تعني أن يخرج كل مرتزقة عرب الشتات الافريقي من كل بيت إحتلوه لا للحرب تعني وقف المزايدات علي دماء الأبرياء وتسمية الأشياء بمسمياتها
حتي ولو حارب الكيزان بجانب شباب الثوره المستنفرين لحماية أنفسهم هذا لن يعفيهم من المسائله مستقبلاً فجرائمهم لن تسقط بالتقادم
لا للحرب تعني لن تحكم ايي بندقيه هذا الشعب مرةً أخري اوتحت ايي غِطاء
لا للحرب تعني عدم الاعتداء علي ايي مواطن اياً كان إنتمائه او دينه او غرقه
لا للحرب تعني أن يكون السوداني سيد نفسه وسيد أرضه
لا للحرب تعني ترك العُهر السياسي الذي ماذال يُمارس علي الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي
لا للحرب تعني أن نعي الدرس وحجم التآمر علي الوطن
لا للحرب لا تعني الاستسلام إلي الغزو ولا الدعوه إلي الحرب الاهليه
وقف الحرب الان يعني سقوط ورقة التوت عن الجميع اولها تلك الوحوش التي أتت متعطشه لدم السودانيين متلذذةً به تُعربِدُ بلأعراض والممتلكات
لن ينصف المجتمع الدولي المذلولين والمستضعفين ولكم في غزا مثال
فاعتبرو يا أُلي الالباب



alsadigasam1@gmail.

com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين

المطبخ السوداني خلال شهر رمضان الكريم غنيّ بالأطباق المتنوّعة والمشروبات التقليدية التي تمنح المائدة نكهة خاصة وتعبّر عن عمق الثقافة السودانية وتراثها العريق. ومع بدء تحضيرات الشهر الفضيل، يولي السودانيون اهتماماً كبيراً بتجهيز الأكلات التي تمتاز بقيمتها الغذائية العالية وتنوع مكوناتها، ما يلبي احتياجات الجسم خلال فترة الصيام.

يبدأ الإفطار غالباً بتناول التمر والماء أو العصائر الباردة. وبعد ساعات طويلة من الصيام، يأتي دور الأطباق الدسمة والمغذية التي تحمل طابعاً شعبياً مميزاً، على رأس هذه الأطباق تأتي «العصيدة»، وهي وجبة تقليدية تُقدَّم مع أنواع مختلفة من «الملاح» أو الصلصات، مثل ملاح الويكة أو ملاح الروب، كما أن القُراصة تحظى بمكانة خاصة على المائدة السودانية، حيث تُقدَّم غالباً إلى جانب الملاح وتُعتبر عنصراً أساسياً في وجبة الإفطار.


وتقول علياء أم كريم، سودانية مقيمة: إن «الأقاشي»، الذي يُعرف أيضاً باسم السيريه، من الأطباق الشعبية السودانية الشهيرة التي تُحضر عادةً باستخدام الدجاج، يُعد هذا الطبق واحداً من المأكولات التي تحظى بمكانة مميزة على المائدة الرمضانية السودانية، حيث يضفي تنوعاً. والبليلة أو العدسية من ضمن أهم الأطباق في المائدة السودانية في رمضان وأشهرها بليلة الكبكبي وعادة ما تقدم البليلة التمر في شهر رمضان، أو بإضافة البصل والشمر أو الليمون، ومع الخبز.ويُعَدّ الآبري الأحمر أو الأبيض، المعروف بالحلو مُر، واحداً من أبرز المشروبات التقليدية في السودان خلال رمضان. وتقول مها عثمان: «نبدأ التجهيز قبل قدوم رمضان بأيام، فنحضّر الحلو مُر بتخمير الذرة، ثم نحضّر البهارات والمكونات الأخرى، لكي تكون جاهزة عند بدء الشهر المبارك».
إلى جانب ذلك، يُحضَّر مشروب الكركديه من أزهاره المجففة، ويمتاز بلونه الأحمر القاني ونكهته الحامضة اللذيذة، ومن المشروبات الشهيرة الأخرى عصير القنقليز أو التمر الهندي، الذي يلقى إقبالاً كبيراً بسبب نكهته المنعشة.

لا تكتمل المائدة السودانية الرمضانية دون الحلويات التقليدية، من بينها الباسطة بالفول السوداني وهي شبيهة بالبقلاوة، إضافة إلى الزلابية، والكنافة والشعيرية بالحليب التي تُعَدّ من الحلوى المفضّلة في كثير من المنازل السودانية.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «العصيدة» ضيفة عزيزة على مائدة السودانيين
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • أمدرمان.. تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يدشن إفطاراته الرمضانية
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • الأمين: غياب الدولة جعل من التجار “وحوشًا” تستغل الصائمين برفع الأسعار
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • ماذا تعني دعوة أوجلان التاريخية لإلقاء السلاح وما المهم في الأمر؟
  • برنامج الغذاء العالمي: وقف القتال ضروري لإطعام نصف السودانيين الجائعين
  • الحبيب: التجار تحصلوا على الدولار والاعتمادات وتحولوا إلى وحوش سيّارة