هدية “مقلقة” بانتظار الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “بالانس ميكسيكو” بأن قافلة جديدة مكونة من أكثر من 3000 #مهاجر، تحركت من #المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وأوضح تقرير الموقع أن القافلة المذكورة هي الرابعة منذ تولي رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم منصبها في مطلع أكتوبر الماضي، وتتكون معظمها من الأطفال والنساء الذين يبحثون عن حياة أفضل وأكثر أمانا، مشيرا إلى أن القافلة يرافقها أعضاء من المعهد الوطني للهجرة والشرطة والحرس الوطني، بالإضافة إلى #منظمات #حقوق #الإنسان.
واشتكى #المهاجرون في القافلة لوسائل إعلامية من عدم وجود فرص عمل مؤقتة في تاباتشولا، لكنهم ينتظرون قرارا من دائرة الهجرة، كما أن بعضهم عانى من الابتزاز هناك.
مقالات ذات صلة مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو إبادة جماعية 2024/11/06وسجلت الولايات المتحدة مجددا أرقاما قياسية للهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث رصدت نقاط العبور الحدودية 302.000 حالة عبور غير شرعي للحدود في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد، كما يلاحظ تسجيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات التي قاد فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة.
وتعد قضية الهجرة، غالبا، أحد الملفات الشائكة التي تطرح ثقلها على المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي بدأت اليوم عملية التصويت فيها، للاختيار بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب وكامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مهاجر المكسيك منظمات حقوق الإنسان المهاجرون
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. محمد العالم: شخص الرئيس الأمريكي سيؤثر على علاقة واشنطن بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، صحفي متخصص في الشأن الأمريكي، إن شخص الرئيس الأمريكي سيؤثر كثيرا في علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع أوروبا، ولكن بالنظر إلى المرشح دونالد ترامب وتصريحاته التي تعد تصريحات انتخابية ليس بها أي شيء من العاطفة ولكن على أرض الواقع يختلف كل شيء فالولايات المتحدة دولة مؤسسات ولديها اتفاقيات وتعهدات والتزامات مع الجانب الأوروبي، لذلك لن يكون في يد الرئيس وحدة تشكيل العلاقات الأمريكية مع أوروبا.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات ترامب ظهرت وكأن بها نوع العدائية تجاه أوروبا، تظهر أن أوروبا بها شيء من الاتكالية على الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحا في مجمله.
وتابع: أن الولايات المتحدة تختار أن يكون النظام العالمي الحالي من قطب واحد لذلك فعليها أن تنفذ بعض التعهدات والاشتراطات التي تمكنها من ذلك والجانب الأوروبي هو شريك أساسي للولايات المتحدة في السيطرة على العالم لذلك لا غنى عنه والانسحاب يعني انسحابها من قيادة العالم، ويظهر نظام عالمي جديد.