كلهم (مكنكشون)، لافرق بين حاكم في دولة كبري واخري في أدني سلم الدول !!..
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نبدا بعمدة العالم بايدن الذي جارت عليه الأيام وعداد سنينه ( رامي ) مثل الطوفان لايرحم وهو مصر علي تصريف مهام وظيفته التي تهد الحيل وقد شهدناه يتعثر و ( يتكوم ) في الأرض مثل ( بقجة الملابس ) المراد إرسالها للغسل والكي وكان السقوط المدوي أمام طابور من خريجين حربيين وفيهم الخير إذ اندفع نفر منهم لانتشال قائد قواتهم المسلحة من الأرض بعد أن علاه الغبار .
كان لزومو شنو يا ( سي بايدن ) كل هذه ( المرمطة ) ؟! والا يعني إصابتك جرثومة كنكشة رؤساء دول العالم الثالث الذي يفضل أحدهم أن يطلق عليه لقب الرئيس الراحل وينفر بشدة من لقب الرئيس السابق ، وهذا نوع من الكنكشة أعيت الطبيب المداويا !!..
أما المدعو نتنياهو فكنكشته في الكرسي والتي بسببها دمر قطاع غزة بصورة شبه كاملة مع قتل وتشريد مواطنيه في وضع مأساوي غير مسبوق وقد انفتحت شهيته لتكرار نفس الفعل الإجرامي في لبنان فدخل جيشه الي الجنوب وتوغل في البقاع وبعلبك وطالت صواريخه بيروت !!..
نتنياهو عازف تماما عن أي مفاوضات ورغم المظاهرات العارمة التي تحاصر الكنيست وتحاصر بيته شخصيا تطالبه بالسعي لإرجاع اهلهم الذين هم تحت الأسر الفلسطيني ولكنه لايحرك ساكنا حفاظا علي عدم فقد مستقبله وتاريخه السياسي وخوفا من البهدلة في السجون مع الذلة وسوء الحال !!..
كثير مثل بايدن ونتنياهو وديل من دول ينظر إليها كدول عريقة في الديمقراطية وحكم القانون واتضح أن امريكا طلعت إشاعة ورأينا ديقراطيتها يصل بها شخصان أحدهما مخرف والآخر معتوه الي السباق الرئاسى ومن ثم الدخول الى البيت الأبيض !!..
وفي عالمنا الثالث الكنكشة أصبحت بارزة مثل الوشم في ظاهر اليد ومنهم الطماع الشره الكذاب ومنهم الخائف من النزول من علي الكرسي لانه يعرف أن الطريق بعد خروجه من الحكم سيقوده عديل الي المقصلة أو علي الاقل للسجن المؤبد !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".
وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".
وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".
وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".
ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".
كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".
وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".
وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".
وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.