مراسلون بلا حدود: صحفيون في السودان تعرضوا لأعمال انتقامية مقصودة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وصفت منظمة مراسلون بلا حدود، أوضاع الصحافة والصحفيين في السودان خلال فترة الحرب الحالية التي تشهدها البلاد بين الجيش والدعم السريع بـ”الصعبة جدا” بناء على معطيات بحوزتها، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود أسامة بوعجيل: “إنه وبناءً على المعطيات التي بحوزتنا ومختلف التقارير التي توثق الانتهاكات الصادرة بحق الصحفيين تؤكد استهداف الصحفيين وتعرض غالبيتهم لأعمال انتقامية بناءً على استهداف وليس بناء على هجمات تمت بالصدفة “.
وتحدث أسامة بوعجيل في حلقة نقاش على تطبيق”زووم” أجرتها نقابة الصحفيين السودانيين في إطار احتفالها باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن هنالك تشابه بين ما يحدث في غزة من استهداف مباشر للصحفيين بما يحدث في السودان على مستويات متعددة وإن لم يكن بنفس الوتيرة.
وأكد بوعجيل، إن تقديرات منظمة مراسلون بلا حدود تؤكد أن استهداف الصحفيين السودانيين يتجاوز الأفراد والأشخاص من أجل فرض تعتيم إعلامي مطبق و كامل لما يجري على الميدان.
إضافة للإفلات من العقاب والاستهداف المتواصل والجرائم المرتكبة وبقاءها بعيدة عن المحاسبة تشجع مرتكبي هذه الانتهاكات على مواصلة الهجمات وتطوير مختلف اشكال الضيقات القمعية ضد الصحف والصحفيين على مستوى الميدان في السودان.
من جانبها أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين عن اتجاه لتأسيس آلية قانونية لملاحقة المتورطين في الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين خلال فترة الحرب.
وشددت النقابة على موقفها الرافض للتسامح مع هذه الانتهاكات، مؤكدةً عزمها تقديم كل المسؤولين عنها للعدالة المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أن الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 أدت إلى مقتل 13 صحفياً وصحفية، فيما تعرض المئات من الصحفيين للانتهاكات وفقا لتقارير نقابة الصحفيين السودانيين.
الخرطوم: التغيير
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصحفیین السودانیین مراسلون بلا حدود فی السودان
إقرأ أيضاً:
شاهد بالصورة والفيديو.. قصة رجل سوداني بالسعودية تعرض محله لحريق ودمار كامل وعوضه الله بمحل أفضل منه منحه له أحد السودانيين وافتتحه برأس مال قيمته 800 ريال فقط
حكى رجل سوداني مقيم بالمملكة العربية السعودية, قصة فقدانه لمحله التجاري بإحدى المدن بالمملكة, وذلك في حديث مصور مع أحد النشطاء السعوديين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد إبراهيم السوداني, الذي يتاجر في بيع الأقمشة والجلاليب الرجالية أن “دكانه” الأول تعرض للدمار نتيجة حريق كامل بالمحل.
وكشف عن عوض الله الجميل له, بعد أن وصل مدينة “ينبع”, وظل يبحث عن عمل فيها, حتى عثر على أحد مواطنيه السودانيين.
وذكر إبراهيم, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن مواطنه عرض عليه بيع محله له لكنه أخبره بأنه لا يملك أموال لشرائه, وبعد استلامه للمحل قام بجلب بضاعة بمبلغ 800 ريال فقط ليطور بعدها عمله ويصبح من أشهر محلات الأقمشة السودانية والعطور بمدينة ينبع.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب