شراكة مصرية - إسبانية للتوسع في مشروعات المياه والصرف الصحي بالدولة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ممثلي إحدى الشركات الإسبانية المتخصصة في تنفيذ وإدارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لبحث فرص التعاون، التي قد شاركت في تنفيذ وإدارة وتشغيل وصيانة بعض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في مصر، ومنها محطة معالجة الجبل الأصفر.
أهمية مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ المشروعاتواستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء، بالترحيب بالحضور، مؤكداً أهمية مشاركة شركات القطاع الخاص المتخصصة في تنفيذ المشروعات وإدارة التشغيل والصيانة لها، وتقدم مُمثلو الشركة الإسبانية بعرض تقديمي حول المشروعات التي تم تنفيذها من خلال الشركة، التي تضمنت مشروعات إدارة الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي، ومشروعات الإحلال والتجديد الدورية، والتي منها محطة معالجة الجبل الأصفر، موضحين أن تلك المشروعات تسهم في تحسين مستوى التشغيل للمحطات وتدعم الحفاظ على الاستثمارات من خلال إتباع سبل التشغيل والصيانة القياسية والدورية لمختلف المهمات والمباني الخاصة بالمحطات.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية التدريب الفني للعمالة لضمان إتباع إجراءات التشغيل والصيانة القياسية والوقائية لمختلف المهمات والمباني الخاصة بالمحطات، كما ناقش تطلعات الشركة لتقديم تدريب وبرنامج رفع قدرات العاملين في مختلف الجهات التابعة للوزارة فيما يخص أعمال التشغيل والصيانة اليومية والقياسية للحفاظ على المنشآت والمهمات وضمان استدامة عملها.
وناقش مع ممثلى الشركة، أهمية إنشاء فرع للشركة بمصر لنقل المعرفة والخبرات الدولية للشركة في إدارة وتشغيل وصيانة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وبالأخص منها إدارة الحمأة وتدريب العمالة، حيث أشار ممثلو الشركة إلى أنه جارٍ إنهاء الإجراءات القانونية والفنية المطلوبة لإنشاء الفرع في مصر بالتعاون مع الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان الإسكان الخدمات التشغيل التشغیل والصیانة والصرف الصحی فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.