كشف عمر عبد القادر، الحاصل على الرقم القياسي من موسوعة جينيس في الثنائيات العضلية، تفاصيل حصوله على الرقم القياسي، قائلا: إنه منذ تعرضه لحادث هجوم القرش في 2016 وهو يحاول اللجوء للرياضة بشكل تدريجي من أجل المرور من الحالة النفسية الخاصة بالاكتئاب، مشيرًا إلى أن الرياضة بالنسبة له في البداية له كانت هروب من الواقع.

وقال "عمر" في حواره عبر زووم لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء: "بدأت الدخول فى أكثر من بطولة فى مختلف الرياضيات مثل السباحة والكروس فيت، ولكن كل فترة أسعى للدخول لمستوى آخر من التحدي"، موضحًا: "منذ حوالي عام فكرت في فكرة الرقم القياسي، وخاطبت موسوعة جينيس والذين أبدوا اهتماما شديدا بالفكرة والرحلة، وقدموا دعما كبيرا للأمر".

وتابع، أن شهر يونيو الماضي شهد محاولة تحطيم الرقم القياسي في الثنائيات العضلية، وبالفعل قمت بتحطيم الرقم القياسي بـ161 عدة، موضحًا أنه عقب الحادث الذي تعرض له حدث له دعم كبير من أهله وأقاربه، قائلًا: "جالي دعم كبير جدا من أهلي وأخواتي وأصدقائي، والكباتن، والرياضة كانت من أجل أن أكتشف نفسي من أول وجديد، وكأني اتحطيت في موقف لأكتشف نفسي ووضعني في مكان جديد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسوعة جينيس الرقم القيـاسي هجوم القرش الرياضة الرقم القیاسی

إقرأ أيضاً:

جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة

استضاف جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية نوعية بعنوان "تجليات المسكوت عنه في النص والحياة"، جمعت الكاتبة الدكتورة رشا سمير والكاتبة نور عبد المجيد، في حوار أدبي جريء حول القضايا المغفَلة في الأدب، وما يخفيه النص من أعماق الواقع. أدار الجلسة الإعلامية والروائية هدى حمد، التي حرصت على فتح النقاش أمام الجمهور حول دور الأدب في الكشف والمساءلة.

في مداخلتها، تحدثت الدكتورة رشا سمير عن تجربتها الأدبية التي تنطلق من قناعة بأن الكتابة فعل مقاومة، وأن الأدب أداة للتغيير الاجتماعي العميق. ورأت أن النصوص الأدبية قادرة على مساءلة الواقع وتفكيك المسلمات عبر معالجة القضايا السياسية والاجتماعية المسكوت عنها، بعيدًا عن الخطابات المباشرة، مؤكدة أن "الأدب مرآة حقيقية للمجتمع، ونافذة لطرح ما لا يُقال".

كما تطرقت سمير إلى تأثير الأدب في تنمية الوعي النقدي وتحفيز الأفراد على مساءلة أنفسهم وبيئاتهم، مشددة على أن الكاتب الحقيقي لا يهرب من الواقع، بل يحوله إلى لغةٍ تُنير وعيًا وتدفع نحو التغيير، مع حرصه على إيصال رسالة إنسانية تُلامس القارئ وتدفعه للتأمل والمشاركة.

من جانبها، أكدت الكاتبة نور عبد المجيد أن للأدب قدرة خاصة على كسْر الصمت حول قضايا اجتماعية حساسة مثل معاناة المرأة والتهميش والاضطهاد الأسري، مشيرة إلى أن الكلمة الصادقة تملك من التأثير ما لا تملكه حتى أقوى المنابر.

وركزت عبد المجيد على أهمية أن يتقاطع النص مع المشاعر الإنسانية المشتركة، وأن تتناول الأعمال الأدبية هموم الإنسان بغض النظر عن طبقته الاجتماعية أو خلفيته الثقافية، معتبرة أن القصة الجيدة هي تلك التي تحفّز على التفكير وتُحدث فرقًا في وعي القارئ وموقفه من الحياة.

الجلسة فتحت المجال لتأمل المساحات الصامتة في النصوص، وكيف يمكن للأدب أن يقترب مما يخشاه الناس ويخجل منه الواقع، ليعيد تشكيله بلغة فنية وإنسانية تفتح باب النقاش، وتحفّز على الإصغاء والتغيير.

مقالات مشابهة

  • بدء العمل على أرض الواقع باستاد دمياط الرياضي
  • الذهب يتراجع في السعودية.. خسارة مفاجئة اليوم رغم الارتفاع القياسي العالمي
  • ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في اليمن.. فرصة للادخار أم ملاذ للهروب من الأزمات؟
  • ليفربول يحسم لقبه العشرين ويعادل الرقم القياسي لليونايتد
  • عزز رقمه القياسي بالتتويج باللقب للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه برشلونة بطلاً لكأس ملك إسبانيا
  • اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
  • الدوري الإنجليزي لكرة القدم .. ليفربول يحسم لقبه العشرين ويعادل الرقم القياسي لليونايتد
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
  • «موسوعة إسطنبول»