فانس: سنعود للاقتصاد الأمريكي الأفضل تحت قيادة ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد جي دي فانس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي، أنه من المتوقع أن يشهد العالم أفضل عودة تاريخية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وتابع فانس، :"سنعود للاقتصاد الأمريكي الأفضل تحت قيادة ترامب".
وكان أعلن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، عن أن جي دي فانس هو نائب رئيس الولايات المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن دونالد ترامب أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بعد التغلب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وأصبح دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية على مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فانس الأمريكي نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي جي دي فانس القاهرة الإخبارية المتحدة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البدء بتحصيل «الرسوم الجمركية».. دعوات لاحتجاجات ضد «ترامب» بمختلف أنحاء أمريكا
بدأ موظفو الجمارك الأمريكية، اليوم السبت، تحصيل الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات من العديد من الدول، ودخلت الرسوم الجمركية الأولية، البالغة 10 بالمئة، حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات ومستودعات الجمارك، ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع من 57 شريكا تجاريا أكبر خلال الأيام المقبلة.
وقالت كيلي آن شو المحامية التجارية في مؤسسة هوغان لوفيلز والمستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى: “هذا أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا”.
وأضافت “أنها تتوقع أن تتطور الرسوم الجمركية بمرور الوقت مع سعي الدول للتفاوض على معدلات أقل”.
وتابعت: “لكن هذا أمر هائل، إنه تحول جذري وهام في طريقة تعاملنا التجاري مع كل دولة على وجه الأرض”.
يذكر أنه “من بين الدول التي طُلب منها أولا دفع رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة أستراليا وبريطانيا وكولومبيا والأرجنتين ومصر والسعودية”.
“ترامب” يبدأ محادثات حول الرسوم الجمركية مع ممثلي ثلاث دول
أفادت شبكة “سي إن إن”، “بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى محادثات مع ممثلي فيتنام والهند وإسرائيل بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا على السلع المستوردة”.
وذكرت الشبكة نقلا عن مصدر مطلع على الأمر أن “الرئيس دونالد ترامب، يتواصل مع ممثلي فيتنام والهند وإسرائيل لمناقشة اتفاقيات تجارية فردية، ويمكن لهذه الاتفاقيات أن تخفف الرسوم الجمركية المقترحة على تلك الدول قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل”.
دعوات لاحتجاجات ضد “ترامب” في مختلف أنحاء الولايات المتحدة
يعتزم معارضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، “تنظيم مسيرات في جميع أنحاء البلاد اليوم للاحتجاج على إجراءات الإدارة بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وقضايا أخرى”.
ووفق “أسوشيتد برس”، “من المقرر تنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار “ارفعوا أيديكم” بواسطة أكثر من 150 مجموعة، من بينها منظمات حقوق مدنية ونقابات عمالية ومدافعون عن المثليين ومحاربون قدامى ونشطاء لانتخابات نزيهة، ومن المنتظر أن تتوجه الاحتجاجات إلى “ناشونال مول” في واشنطن العاصمة ومباني الكابيتول في الولايات ومواقع أخرى في كل الولايات الأمريكية الخمسين”.
وقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بترويج سياساته منذ توليه منصبه في يناير 2025، قائلا إنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة”، ويهاجم المحتجون “تحركات إدارة “ترامب” لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وتقليص الحماية للمتحولين جنسيا وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية”.
يذكر أن “ماسك”، مالك شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة وسائل التواصل الاجتماعي “إكس”، لعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها، ويقول إنه يوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب”.
غوتيريش: لا أحد يفوز في حرب تجارية
بعد فرض الإدارة الأمريكية رسوما جمركية على دول العالم، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أنه “لا أحد يفوز في حرب تجارية”،
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه “في حرب تجارية، لا أحد يفوز”، وأضاف: “قلقنا حاليا يتعلق بالدول الأكثر ضعفا، الأقل استعدادا للتعامل مع الوضع الحالي”.
وأشار إلى أن “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستتأثر “سلبيا” باندلاع حرب تجارية عالمية”.
وكان حذر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد)، “من أن التعريفات التي فرضتها الولايات المتحدة ستضر الدول الضعيفة”.
وأشار إلى أن “نظام التجارة العالمي يدخل مرحلة حرجة تهدد النمو والاستثمار والتقدم التنموي، خاصة في الاقتصادات الأكثر ضعفا، حيث تستعد الاقتصادات الكبرى لفرض تعريفات جديدة شاملة”.