شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" ، المنعقد ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ، بحضور السيد إبراهيم صابر محافظ القاهرة ،السيد جان بيير - الأمين العام لمجموعة UGLG-Africa ،السيد تشين يونج عمدة مدينة نانجينغ ، السيد إلسور ميتشين عمدة قازان بروسيا، السيد بابلو أجيلار ممثل المكسيك.

وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها ان دمج المناخ وصون الطبيعة في اعادة تأهيل المناطق الحضرية جزء من خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مراعاة الجزء البيئي في اعادة تأهيل المناطق القديمة، ومنها نموذج حديقة الفسطاط الذي اصبح موقع مميز يضم مناطق خضراء واسعة ومطاعم ومتنزهات بعد ان كان سابقا مقلبا كبيرا يضج بالمخلفات ويؤثر على حياة قاطنيه.

واوضحت وزيرة البيئة ان تجربة تطوير منطقة الفسطاط تضمنت عددا من الاعتبارات من خلال عملية فنية طويلة، وهي كيفية نقل المخلفات، وآليات اعادة تأهيل الأرض، وضمان أمان قاطني المنطقة في استخدام المكان مرة أخرى، مشيرة إلى ان الفيديو التسجيلي الذي تم عرضه "من العشوائيات إلى الروعةـ تحويل القاهرة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية المستوى" قدم نماذج كثيرة أخرى.

كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى دور إشراك القطاع الخاص في اعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا ومنها تحويل مقلب السلام العشوائي الذي شهد العديد من حالات الحرق المكشوف للمخلفات، الى متنزه عام يعتمد على الطاقة الشمسية واستخدام الغاز الحيوي من المخلفات كجزء من الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص.

كما لفتت وزيرة البيئة لاهمية مراعاة البعد الاجتماعي في اعادة تأهيل مختلف المناطق ومنها المقالب العشوائية، فإعادة التأهيل تهدف تقديم حياة كريمة للناس من خلال بيئة صحية وتحقيق البعد البيئي، لذا حرصت وزارة البيئة ان يكون البعد الاجتماعي جزء اصيل في إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة المختلفة، حيث يتم خلالها الاستماع لاحتياجات للمجتمعات المحلية.

وتحدثت سيادتها ايضًا عن اهتمام وزارة البيئة باشراك المجتمعات المحلية في عملية تطوير المحميات الطبيعية، باعتبارهم شريك أساسي في عملية التطوير والصون، حيث من المقرر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء نهاية هذا العام الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي بها، والتي تم إشراك سكانها في تصميم البيوت المطورة بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم .

وشددت وزيرة البيئة على أن الطبيعة والإنسان والبيئة هم المكون الأساسي لحياتنا سواء قرية أو مدينة أو محمية طبيعية، مؤكدة أن هو الحكومة المصرية ملتزمة بتوفير حياة كريمة لمواطنيها.

جدير بالذكر ان الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المراكز الحضرية التاريخية وتنشيطها بما يتماشى مع ضرورة التنمية المستدامة من خلال مشاركة الحلول العملية من جميع أنحاء العالم،كما يتناول جهود المدن ومنظمات الحفاظ على التراث في حماية مواقع التراث الثقافي مع تعزيز التقدم الاقتصادي ، بالإضافة إلى التأكيد على الفوائد المتعددة فى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تجلبها تلك مشاريع ، وقد استعرضت الوزيرة وجهة نظر البيئة حول تأثير الحفاظ على التراث التاريخي على البيئة المحيطة كمناطق عين الصيرة وحديقة الأزهر وحدائق الفسطاط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فی اعادة تأهیل وزیرة البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

"تنسيقية شباب الأحزاب" تشارك في جلسة حوارية حول أجندة المرأة والسلام والأمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في فعاليات الجلسة الختامية للحوار بين الأجيال حول قضايا المرأة والسلام والأمن، والتي نُظمت في إطار فعاليات ورشة العمل التي عقدها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، تحت عنوان: "خمسة وعشرون عامًا على أجندة المرأة والسلام والأمن: دعوة لإحياء القيادة الإفريقية"، وذلك بناءً على دعوة من سفارة نيوزيلندا.

أدار الجلسة كل من السفير سيف قنديل، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والسفيرة إيمي لورنسون، سفيرة نيوزيلندا لدى مصر، حيث قادا حوارًا بين الأجيال شارك فيه عدد من الشابات الفاعلين بمجال السلم الدولي، من بينهم سلمي عزام ولانا دراج من وزارة الخارجية المصرية، وكوينسامانثا مايدين، صحفية من مالاوي وعضوة سابقة في زمالة ناصر للقيادة الدولية، وفرح خالد، إحدى خريجات CCCPA، وكذلك مجموعة من الشابات والشباب من مختلف دول العالم، وخاصة من القارة الإفريقية، ممن يهتمون بقضايا المرأة والسلام والأمن.

أهمية التمكين الحقيقي للمرأة

وشارك وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في النقاشات التي تطرقت إلى أهمية التمكين الحقيقي للمرأة في مجالات السلم والأمن، ودور الأجيال الشابة في تعزيز القيادة النسائية على المستويين المحلي والدولي، والمساهمة في دعم جهود تحقيق السلام، مؤكدين أن حضور هذه الفعالية يأتي في إطار الحرص الدائم على دعم قضايا تمكين المرأة، وتعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات العامة، والعمل من أجل بناء مستقبل أكثر عدالة وشمولًا واستدامة على كافة المستويات.

ضم وفد التنسيقية كلاً من رشيدة دعبس، زوسر تيتو، يوستينا رامي، محمد سيف الله.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة المدينة المنورة تضبط مخالفًا لنظام البيئة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة البيئة تشارك فى فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة البيئة جالت مع وفد اليونيسف في محطة تكرير إيعات
  • محافظ السويس: حريصون على تحقيق التوازن بين مصلحة السائق والمواطن
  • وزيرة البيئة تشهد فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة البيئة: التنمية المجتمعية لا تنفصل عن كفاءة استخدام الموارد والنمو المستدام
  • "تنسيقية شباب الأحزاب" تشارك في جلسة حوارية حول أجندة المرأة والسلام والأمن
  • شقيق محمد السيد:«أخويا لم يعقد أي جلسة مع الأهلي.. وعايز يكمل الزمالك»