وزيرة البيئة تشارك فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير" ، المنعقد ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى في دورته الثانية عشر بالقاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، والذى يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور السيد إبراهيم صابر محافظ القاهرة،السيد جان بيير - الأمين العام لمجموعة UGLG-Africa،السيد تشين يونج عمدة مدينة نانجينغ، السيد إلسور ميتشين عمدة قازان بروسيا، السيد بابلو أجيلار ممثل المكسيك.
وقد اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمتها ان دمج المناخ وصون الطبيعة في اعادة تأهيل المناطق الحضرية جزء من خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مراعاة الجزء البيئي في اعادة تأهيل المناطق القديمة، ومنها نموذج حديقة الفسطاط الذي اصبح موقع مميز يضم مناطق خضراء واسعة ومطاعم ومتنزهات بعد ان كان سابقا مقلبا كبيرا يضج بالمخلفات ويؤثر على حياة قاطنيه.
واوضحت وزيرة البيئة ان تجربة تطوير منطقة الفسطاط تضمنت عددا من الاعتبارات من خلال عملية فنية طويلة، وهي كيفية نقل المخلفات، وآليات اعادة تأهيل الأرض، وضمان أمان قاطني المنطقة في استخدام المكان مرة أخرى، مشيرة إلى ان الفيديو التسجيلي الذي تم عرضه "من العشوائيات إلى الروعةـ تحويل القاهرة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية المستوى" قدم نماذج كثيرة أخرى.
كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى دور إشراك القطاع الخاص في اعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيا ومنها تحويل مقلب السلام العشوائي الذي شهد العديد من حالات الحرق المكشوف للمخلفات، إلى متنزه عام يعتمد على الطاقة الشمسية واستخدام الغاز الحيوي من المخلفات كجزء من الاستثمار بمشاركة القطاع الخاص.
كما لفتت وزيرة البيئة لاهمية مراعاة البعد الاجتماعي في اعادة تأهيل مختلف المناطق ومنها المقالب العشوائية، فإعادة التأهيل تهدف تقديم حياة كريمة للناس من خلال بيئة صحية وتحقيق البعد البيئي، لذا حرصت وزارة البيئة ان يكون البعد الاجتماعي جزء اصيل في إعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للأنشطة المختلفة، حيث يتم خلالها الاستماع لاحتياجات للمجتمعات المحلية.
وتحدثت سيادتها ايضًا عن اهتمام وزارة البيئة باشراك المجتمعات المحلية في عملية تطوير المحميات الطبيعية، باعتبارهم شريك أساسي في عملية التطوير والصون، حيث من المقرر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء نهاية هذا العام الانتهاء من تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق لتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع المحلي بها، والتي تم إشراك سكانها في تصميم البيوت المطورة بالنظر إلى عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم.
وشددت وزيرة البيئة على أن الطبيعة والإنسان والبيئة هم المكون الأساسي لحياتنا سواء قرية أو مدينة أو محمية طبيعية، مؤكدة أن هو الحكومة المصرية ملتزمة بتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
جدير بالذكر ان الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المراكز الحضرية التاريخية وتنشيطها بما يتماشى مع ضرورة التنمية المستدامة من خلال مشاركة الحلول العملية من جميع أنحاء العالم،كما يتناول جهود المدن ومنظمات الحفاظ على التراث في حماية مواقع التراث الثقافي مع تعزيز التقدم الاقتصادي، بالإضافة إلى التأكيد على الفوائد المتعددة فى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تجلبها تلك مشاريع، وقد استعرضت الوزيرة وجهة نظر البيئة حول تأثير الحفاظ على التراث التاريخي على البيئة المحيطة كمناطق عين الصيرة وحديقة الأزهر وحدائق الفسطاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ فی اعادة تأهیل وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس جمعية مستثمري العاشر من رمضان يناقش قضايا الاستثمار والتطوير
عقد مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا برئاسة الدكتور سمير عارف، وبحضور المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وبحضور الدكتور محيي حافظ، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور صبحي نصر، نائب رئيس الجمعية لشؤون اللجان، والمهندس حمدي عتمان، نائب رئيس المجلس للمشروعات، وحسن الفندي، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الشعب، وأيمن رضا، الأمين العام، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر على مناخ الاستثمار بالمدينة.
خدمات التشغيل والصيانة بالمناطق الصناعيةوخلال الاجتماع، تناول المجلس قضية الرسوم المفروضة على المصانع بقيمة خمسة جنيهات لكل متر مسطح، حيث أوضح المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان، أن هذه الرسوم تأتي في إطار خدمات التشغيل والصيانة بالمناطق الصناعية، مؤكدًا أن الجهاز يوفر إمكانية السداد بالتقسيط دون فوائد، حرصًا على تخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين.
رفع كفاءة المناطق الصناعيةكما استعرض اجتماع مجلس أمناء العاشر جهود رفع كفاءة المناطق الصناعية، حيث أكد رئيس الجهاز أن العمل جارٍ على تطوير المناطق الصناعية A1، A1`، A2، A`3، على أن يتم استكمال الأعمال تباعًا في باقي المناطق الصناعية.
وفي سياق تحسين المشهد الحضاري للمدينة، دعا المهندس علاء عبد اللاه المستثمرين إلى المساهمة في تطوير وتجميل الميادين، مشيرًا إلى أهمية قيام أصحاب المصانع بتجميل الواجهات والمساحات الأمامية لمصانعهم، خاصة الواقعة على طريق مصر–الإسماعيلية، لتعزيز المظهر الجمالي للمدينة وجذب المزيد من الاستثمارات.
المسارات المقترحة للقطار الكهربائيكما ناقش الاجتماع المسارات المقترحة للقطار الكهربائي، وملف توصيل الغاز الطبيعي إلى المنطقة الصناعية 6 مليون، حيث تم التوجيه بالتنسيق مع الجهات المختصة للإسراع في تنفيذ المشروع، بما يسهم في تلبية احتياجات المصانع وتحسين بيئة العمل الصناعية.
وفيما يتعلق بمشكلة ضعف شبكات الاتصالات في بعض المناطق الصناعية، أوضح رئيس الجهاز أن شركات المحمول هى التي تحدد مواقع أبراج الاتصالات، مشددًا على أهمية التنسيق معها لتحسين جودة الشبكات وتوفير خدمات اتصال متطورة للمستثمرين والعاملين بالمدينة، كما تم استعراض مقترح إنشاء حارة خدمة عند المدخل الرئيسي للمدينة، بهدف تسهيل حركة الشاحنات والمركبات وتحسين السيولة المرورية.
أشار المهندس علاء عبد اللاه مصطفى استعداد جهاز المدينة للتعاون الكامل مع المستثمرين، مشيرًا إلى أن جميع الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة بمدينة العاشر من رمضان، كما أعرب المستثمرون عن تقديرهم لما يتم من مشروعات تطويرية، مؤكدين دعمهم المستمر للجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية والخدمات بالمدينة.