الفرايه: الأردن لا يزال ممراً لتجار المخدرات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الفرايه: تجارة المخدرات دافعاً أساسي للجريمة وللحصول على دخل مادي
قال وزير الداخلية مازن الفرايه إن المخدرات دافعاً أساسي للجريمة وللحصول على دخل مادي، مضيفا أنه أصبح الترويج لها يسلك كل السبل، مشددا أهمية مواجهته في أشد الطرق والحزم في فرض العقوبات وإنفاذ القانون من خلال الأجهزة الأمنية واستخدام التكنولوجيا لمكافحة وتعقب وسائل التهريب وضبط مرتكبيها.
وأضاف الفرايه، خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في البرلمان العراقي في الوزارة، أن الأردن لا يزال ممراً لتجار المخدرات، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال تزايد نسبة التعاطي،الأمر الذي يحتم اتباع منهج شمولي لمكافحة الآفة باللجوء للتثقيف والتوعية.
وأكد الفرايه أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يحرص على العمل المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات الأمنية وآفة المخدرات التي باتت خطراً حتمياً عابراً للحدود.
وأشاد الفرايه بالتعاون بين الجانب الأردني والعراقي مشيراً الى أن الحدود مع الجمهورية العراقية لا تشكل عبئاً أمنياً نظراً للإجراءات المشددة لمراقبة وضبط الحدود، كما أشاد بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي لما تبذله من جهود لمراقبة حدودنا مع سوريا والتي تمتد على مسافة 375 كم، كما وأشاد بالجهود التي تقوم بها مديرية الأمن العام بكافة مكوناتها خاصة إدارة مكافحة المخدرات حيال التعامل مع هذه الظاهرة وضمن محاور عملها الثلاثة "العمليات، الوقاية، العلاج".
من جانبهم أكد رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الدكتور عدنان الجحيشي وأعضاء اللجنة رغبة الجانب العراقي في تعزيز التعاون المشترك في هذا الإطار لمواجهة التحديات المشتركة التي شكلت خطراً يداهم مجتمعاتنا، مستعرضاً جهود بلاده في هذا الإطار ودور البرلمان العراقي عبر اللجنة المختصة في مواجهة خطر المخدرات، وأشار الى أن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على القوانين في الدول التي تشهد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتشريعي ومنها الأردن، كما أن الزيارة تهدف لعقد عدة اجتماعات مع عدة وزارات وقطاعات في مجال مكافحة المخدرات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المخدرات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون جهاز مبتكر لمراقبة ضغط الدم
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو رقعة مبتكرة يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل مستمر ودون الحاجة لإجراءات جراحية.
تعد هذه الرقعة أول جهاز من نوعه يخضع لاختبارات سريرية شاملة على أكثر من 100 مريض، ما يمثل خطوة هامة نحو تحسين طرق مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية في العيادات والمنازل على حد سواء.
وتأتي الرقعة الصغيرة بحجم طابع بريدي تقريبا، مصممة من مادة "إلاستومر السيليكون" الناعمة والمرنة التي يمكنها تثبيتها بسهولة على الجلد. وعند وضع الرقعة على الساعد، تقدم قراءات حية ودقيقة لضغط الدم من الأوعية الدموية الداخلية عبر استخدام موجات فوق صوتية.
وتم تجهيز الرقعة بمجموعة من المحولات الكهرضغطية (تعمل على تحويل الطاقة بين شكلين مختلفين: الطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية (مثل الضغط أو الحركة) التي ترسل وتستقبل الموجات فوق الصوتية، متعقبة التغيرات في قطر الأوعية الدموية وتحويلها إلى قياسات دقيقة لضغط الدم في الوقت الحقيقي. وهذا النظام القابل للارتداء يمنح فائدة كبيرة على المدى الطويل، حيث يوفر إشارات لحظية حول التقلبات والاتجاهات في ضغط الدم، وهو ما لا تقدمه الأجهزة التقليدية مثل السوار.
واستندت الرقعة إلى نموذج أولي طوّره مختبر شينغ شو في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وقد أضاف الباحثون تحسينات رئيسية لتعزيز أداء الجهاز، بما في ذلك تقريب المحولات الكهرضغطية بحيث توفر الرقعة تغطية أوسع، ما يتيح قياس ضغط الدم في الشرايين الأصغر، مثل الشرايين العضدية والكعبرية والتي تعتبر هامة سريريا.
كما تم إضافة طبقة داعمة لتقليل الاهتزازات الناتجة عن المحولات، ما أدى إلى تحسين وضوح الإشارة ودقة القياسات، وجعل الرقعة أكثر كفاءة في مراقبة جدران الأوعية الدموية.
وخضع الجهاز لاختبارات دقيقة للتأكد من سلامته ودقته، حيث شارك في التجربة 117 مريضا تم اختبارهم في مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات أو رفع الأثقال، وكذلك أثناء الانتقال من الجلوس إلى الوقوف.
وفي اختبارات أخرى، تم تقييم الجهاز لدى مرضى في مختبرات قسطرة القلب ووحدات العناية المركزة، حيث أظهرت الرقعة نتائج مشابهة تماما للأجهزة التقليدية مثل سوار ضغط الدم والخط الشرياني، الذي يستخدم في العناية المركزة ويعد المعيار الذهبي لقياس ضغط الدم.
وقال شينغ شو، الذي شارك في تطوير الرقعة: "إن التقدم الحقيقي في هذا العمل يكمن في التحقق السريري الدقيق للتكنولوجيا، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع الأطباء المتخصصين. يعد ضغط الدم من القيم التي تتأثر بعوامل متعددة، لذلك كان من الضروري اختبار الجهاز في مجموعة متنوعة من البيئات السريرية والواقعية لضمان دقته".
ويستعد فريق البحث الآن للانتقال إلى التجارب السريرية واسعة النطاق، مع خطط لتطوير تقنيات إضافية مثل التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز"، كما يعمل الفريق على تطوير نسخة لاسلكية من الرقعة التي تعمل بالبطارية للاستخدام المستمر على المدى الطويل، مع ضمان تكاملها السلس مع أنظمة المستشفيات الحالية.