الاستدامة القوة الدافعة لنجاح الشركات في اقتصاد المستقبل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "لولو" تجمع 6.32 مليار درهم من طرحها العام الأولي.. وتحديد سعر السهم بـ 2.04 درهم «سيتي المصرفية» تحتفل بمرور 60 عاماً على تأسيسها في الإماراتأكد مشاركون في جلسة حوارية استضافتها شركة الشارقة لإدارة الأصول بمناسبة الذكرى 15 عاماً على تأسيسها، أن تطبيق الشركات لممارسات الاستدامة سيشكل حجر الزاوية والقوة الدافعة للنجاح في اقتصاد المستقبل.
وقال آلان بيجاني، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ماجد الفطيم، خلال الجلسة التي حضرها عدد من قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين، أن هناك تحولاً جذرياً في كيفية تعامل الشركات مع الاستدامة، حيث لم يُعد الأمر يتعلق بالامتثال البيئي فحسب، بل يتعلق أيضاً بتلبية المطالب المعقدة للمستهلكين الذين يتخذون قراراتهم بشكل متزايد بناءً على المسؤولية البيئية للشركات.
وأكد بيجاني أنه على الرغم من أن تطبيق الممارسات المستدامة يتطلب استثمارات كبيرة، لكنه بات ضرورياً لتحقيق النجاح التجاري على المدى الطويل، موضحاً أن الشركات التي تعتبر الاستدامة محركاً أساسياً للأعمال بدلاً من مجرد التزام بالقوانين ستكون في موقع أفضل لتحقيق النجاح في اقتصاد المستقبل.
أما عن التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، فسلط بيجاني الضوء على الفرص والتحديات على حد سواء ودور الذكاء الصناعي في عالم المؤسسات والشركات، مشيراً إلى أننا في مرحلة حاسمة، حيث إن تغذية عقول أجهزة الذكاء الصناعي تتم تغذيتها من أفراد وشركات خاصة، وبالتالي الرقابة والتحكم ستتم من خلال هذه الفئات، مشدداً على أن فهم هذه الديناميكية أمر ضروري لقادة الأعمال، فنحن لا نزال في مرحلة مبكرة من استكشاف القدرات الحقيقية الكامنة لمستقبل نظام الذكاء الصناعي في منظومة العمل والإدارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من «أبوظبي العالمية للجوجيتسو»
أبوظبي (وام)
تواصلت ردود الأفعال المشيدة بالنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مبادلة أرينا برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري، وجائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أقيمت في 17 نوفمبر الجاري.
وأكد خواكيم ثومفارت المدير العام للاتحاد الدولي أن البطولة حققت نجاحاً استثنائياً على صعيد المشاركة القياسية التي تجاوزت 9 آلاف لاعب ولاعبة فضلاً عن التنظيم الاحترافي بأعلى معايير الجودة على مدار 12 يوماً، والتحكيم المميز، والحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات وظهور عدد كبير من النجوم والأبطال والبطلات الجدد.
وأشار إلى أن أبوظبي ماضية بثبات في قيادة المشهد العالمي لرياضة الجوجيتسو لنشر اللعبة في كل قارات العالم، وتطويرها واكتشاف المواهب وصناعة الابطال، وتنظيم أقوى البطولات.
وقال ثومفارت: «تواصلت مع اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو للاطمئنان على صحته على أثر العارض الصحي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة، وطلب مني تهنئة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو على النجاح الكبير الذي حققته البطولة، والمكاسب الهائلة التي ستنعكس على اللعبة في المستقبل».
من ناحيته أكد يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو أن شهادات رؤساء الوفود المشاركة في النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من 137 دولة، تعكس نجاح البطولة والريادة في استضافة الأحداث الكبرى.
وأشار بشكل خاص إلى ما ذكرته الوفود عن حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي أُتيحَت لهم خلال البطولة، فضلاً عن السماح للجماهير بحضور النزالات، وتوفير أعلى معايير الجودة في التنظيم والاستضافة. وقال البطران: «نشكر القيادة الرشيدة على دعمها الكبير للرياضة بشكل عام، ورياضة الجوجيتسو على وجه التحديد، التي أصبحت جزءاً من ثقافة مجتمعنا، وبفضل هذا الدعم أصبحت أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأكبر مطور لها في العالم بشهادة الاتحاد الدولي».
وقال البطران: «الحدث كان هو الأكبر في تاريخ رياضة الجوجيتسو، ويحسب لمجلس إدارة الاتحاد وفريق العمل التنفيذي والمتطوعين وكافة الشركاء والرعاة تفانيهم في الخروج به إلى بر الأمان، فليس من السهل استضافة 9 آلاف لاعب ولاعبة، من 137 دولة حول العالم، وتوفير قاعات الإحماء والتدريب واجراءات الوزن على مدار 12 يوماً في مكان واحد، والأهم من ذلك أن يتحول كل الضيوف إلى سفراء لدولة الإمارات عند عودتهم لبلادهم».
وأضاف:«البطولة كشفت عن مكاسب بالجملة للاعبينا ولاعباتنا، ولأول مرة يتأهل 4 لاعبين من أبناء الإمارات إلى نهائي الحزام الأسود، وهو بحد ذاته إنجاز غير مسبوق، يعكس حجم الجهد المبذول منهم ومن أنديتهم وأسرهم».