«إيليكو» بطل كأس الوثبة في بلجيكا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
سيطر المالك والمدرب يوهان فيرستربين، على المركزين الأول والثاني عبر الجوادين «إيليكو» بقيادة الفارس ماكريدموند، و«تيكس دي أي» بقيادة كو كليمانز، في كأس الوثبة «ستاليونز» للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2100 متر، الذي أقيم على مضمار «والوني مونس جلين» بمملكة بلجيكا، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويقام المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في مختلف القارات.
وشهد السباق، البالغة جائزته 5 آلاف يورو، بعد انسحاب «هيرمس دو إيتولييه»، مشاركة 8 خيول في عمر 3 سنوات فما فوق، تنافست بقوة على المضمار الرملي، انتهى بتفوق البطل «إيليكو» المنحدر من نسل «نيشان» على رفيق إسطبله «تيكس دي أي»، بقيادة كو كليمانز، وجاءت ثالثة المهرة «كاديرا» للمالك مزرعة الشيخ، بإشراف صوفي لانسلوت، وقيادة سيب بالكين.
أخبار ذات صلة «كأس زايد» للخيول العربية في تولوز «الخميس» «أطلس» ينتزع كأس الوثبة في أميركا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا كأس الوثبة ستاليونز
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. يحتفي بـ«عيد الربيع الصيني»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد على مسرح النافورة، مساء أمس، فعالية مميزة بالتنسيق مع السفارة الصينية، تمثلت في احتفالية «عيد الربيع الصيني»، بالتزامن مع الاحتفالات برأس السنة الصينية، وموكب المركبات الكهربائية، في تجربة فريدة جمعت بين أصالة التراث الصيني، وأحدث الابتكارات التقنية، بحضور السفير الصيني لدى الدولة، تشانغ ييمينغ، الذي استقبله محمد سيف النيادي، المدير العام لمهرجان الشيخ زايد، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع انطلاق مهرجان شرق آسيا، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري، وتسليط الضوء على التنوع الثقافي الآسيوي، كما أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين، وتشكل امتداداً لرؤية مهرجان الشيخ زايد كمنصة عالمية تعزز التفاعل بين الماضي والحاضر، والتراث والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار الثقافي.
وقد شهد مهرجان الشيخ زايد ليلة استثنائية بتمازج الثقافتين الإماراتية والصينية، وتألقت العروض الصينية بعرض التنين الزاهي وأداء الكونغ فو وأجراس الحرير، إلى جانب روعة العيالة والزرفة الإماراتية، مع مشاهد التراث كقطف التمر وأوركسترا شرطة أبوظبي، فيما اختتمت الأمسية بلوحة فنية نابضة بالانسجام الثقافي، عاكسة جمال التنوع والتواصل بين الحضارتين، بالإضافة إلى موكب المركبات الكهربائية الذي مثل قمة الابتكار التقني، حيث تم استعراض أكثر من 50 مركبة كهربائية صديقة للبيئة، تجسد أحدث التقنيات في مجال النقل المستدام، في خطوة تتماشى مع رؤية الإمارات 2050 التي تضع الاستدامة في صميم استراتيجياتها التنموية.
أخبار ذات صلة احتفالات رأس السنة الصينية بدبي.. بين التكنولوجيا والتراث مهرجان الشيخ زايد.. الإعلان عن نتائج مسابقات «الوثبة كاستم شو» 25 الجاريكما أتيحت الفرصة للسفير الصيني للقيام بجولة مميزة شملت أجنحة التراث الإماراتي ومهرجان شرق آسيا، والتي تجسد تعزيز الروابط الثقافية والتجارية بين الإمارات والصين، مع إبراز التعاون المشترك في مجالات الابتكار والتفاهم الحضاري.
في كلمته خلال الفعالية، أشاد السفير تشانغ ييمينغ بعمق العلاقات المتميزة بين الصين والإمارات، والتي تقوم على التعاون المثمر والاحترام المتبادل، مؤكداً أن المهرجان يمثل منصة عالمية للاحتفاء بالتراث والثقافات، بما في ذلك التراث الصيني، كما يعزز التفاهم بين الحضارات. كما أشاد بتنظيم مهرجان شرق آسيا ومشاركة مهرجان الشيخ زايد باحتفالات عيد الربيع والسنة الصينية الجديدة، التي تبرز التنوع الثقافي، متمنياً أن يواصل دوره كجسر للتواصل بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية عرض المركبات الكهربائية في تعزيز التعاون بين الإمارات والصين في مجال التكنولوجيا المستدامة.
من جهته، رحب محمد سيف النيادي بالسفير والوفد المرافق، مشيراً إلى أن «المهرجان يشكل مناسبة وطنية مهمة تجمع بين الثقافات، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتفاهم بين الشعوب، ويُعد فرصة مثالية لتعزيز العلاقات بين الإمارات والصين، وترسيخ مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الثقافي».
يعكس مهرجان الشيخ زايد من خلال هذه الفعالية التزامه الدائم بجمع التراث والابتكار تحت مظلة واحدة، ليكون نافذة مشرقة على مستقبل مشرق يلهم الأجيال القادمة. ومن خلال الجمع بين الثقافة والتكنولوجيا، يُرسخ المهرجان مكانته حدثاً عالمياً يحتفي بالتنوع، ويجسد رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام.