تحديات وصول ترامب للبيت الأبيض وتأثيراتها على العراق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد العميد المتقاعد أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، 3 تحديات يشكلها وصول ترامب للبيت الأبيض وتأثيراتها على العراق.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ترامب بات الاوفر حظا في الوصول الى البيت الابيض في ظل ما تقدمه وسائل الاعلام الامريكية من معطيات عن نتائج الانتخابات فيما يسمى بالولايات المتأرجحة وبذلك اعلان فوزه مجرد وقت وفق كل التحليلات الاخبارية الواردة حتى اللحظة".
واضاف ان" العراق كان له تجربة مريرة مع ترامب وهو معروف من قبل الساسة العراقيين بانه لايمكن التكهن بتصرفاته وقراراته لذا فان وصوله الى البيت الابيض ستفرض حتما متغيرات في السياسية الامريكية بشكل عام في ضوء ما سببته من فوضى على المستوى الدولية والاقليمية من قبل ادارة دونالد الذي دفع العالم الى حافة الحرب العالمية الثالثة".
وأشار الى أن" ترامب في كل ما طرحه من وعود حيال انهاء الصراع الاوكراني وصولا الى قضايا الشرق الأوسط لكنه سيكون اكثر دعما للكيان المحتل اي انه سيكون هناك طروحات تقف مع تل ابيب وهذا ما يعزز التوتر بشكل اكبر رغم كل ما قاله عن حل مشاكل الشرق الأوسط ولا ننسى بانه هو من قرر نقل سفارة بلده الى القدس في قرار اثارة امتعاض الشارع العربي والإسلامي على حد سواء".
وبين بان "3 تحديات يشكلها وصول ترامب الى البيت الأبيض ابرزها امني لأنه قد يدخل في صراع مباشر مع الفصائل العراقية ويعاود سياسة الاغتيالات عن بعد او عقوبات مالية واقتصادية وهي مؤذية جدا لبغداد من اجل ارغامها عن التماشي مع سياسة واشنطن إضافة الى انه سيزيد الخناق على طهران ابتداء من العراق وبطرق مختلفة".
وأعلنت محطة "فوكس نيوز" Fox News، صباح الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لتكون وسيلة الإعلام الأميركية الكبرى الوحيدة التي تعلن ذلك، بعد توقع فوزه في ولايتي بنسيلفانيا وويسكنسن الأساسيتين.
وكتبت "فوكس نيوز" في الصفحة الرئيسية على موقعها الإلكتروني "انتخاب دونالد ترامب الرئيس المقبل للولايات المتحدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، مرشّح الحزب الديمقراطي، أكثر فرصة للفوز بالانتخابات من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، لافتا إلى إلى أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت مناسبة لـ«ترامب»، ولكن الوضع اختلف مع هاريس، ومع ذلك يظل ترامب هو الأقوى.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكن مع أن ترامب ليس الأفضل فالشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يفوز «ترامب» في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة وأن «هاريس» في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
وأكد أن الفارق بين توجهات «هاريس» وترامب ليس جوهريا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لدولة الاحتلال غير محدود مع كلا المرشحين، مؤكدا أن الفارق الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.
وتابع: «بينما دونالد ترامب مُتحيز بشكل أعمى لدولة الاحتلال، وسيقر الوضع الجديد الذي فرضته دولة الاحتلال في قطاع غزة ولبنان».
وأشار إلى أن كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية ترى أن الحل في المنطقة غير قائم على الحل العسكري فقط، ولكنه سياسي أيضا، مضيفا أن بعض المسلمين في أمريكا أسسوا حركة تدعو لعدم التصويت لكلا المرشحين في الانتخابات الأمريكية، خاصة وأن كلا الطرفين متحيزين بشكل كامل لدولة الاحتلال.
ولفت إلى مراهنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتوقعه أن يأتي في يناير ليقر الأمر الواقع الجديد الذي فُرض في المنطقة، لأن «هاريس» إذا جاءت فستطالب دولة الاحتلال بحل الدولتين.
اقرأ أيضاًترامب يعرب عن ثقته في الفوز بالانتخابات الأمريكية
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
خبير: توقعات بفوضى بأمريكا إذا لم يفز ترامب بالانتخابات