«البترول»: شركة «أنتون أويل» الصينية تسعى للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع فان يونج هونج، رئيس مجموعة أنتون أويل الصينية (أكبر شركة صينية خاصة في مجال إدارة حقول البترول)، وحضر اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
مشروعات شركة «أنتون أويل» الصينية تنتشر في 30 دولةوتناول اللقاء بين وزير البترول ورئيس مجموعة أنتون أويل الصينية، استعراض أنشطة ومشروعات الشركة التي تنتشر في أكثر من 30 دولة ومنطقة بما في ذلك الصين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق فان يونج هونج إلى النجاح الذي حققته الشركة، في تنفيذ مشروع حقل مجنون في العراق كأكبر حقل نفط في الخارج تديره شركة صينية خاصة، والذي يُعد أحد أكبر حقول النفط في العالم، إذ يبلغ احتياطيه 38 مليار برميل.
بحث الفرص المتاحة بقطاع البترول المصريوأعرب فان يونج عن رغبة الشركة في بحث الفرص المتاحة بقطاع البترول المصري، ومن جانبه رحب وزير البترول بعقد اجتماع بين مسئولي الشركة والمسئولين بالهيئة المصرية العامة للبترول في أقرب وقت، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة والوقوف على أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول قطاع البترول الاستثمار في البترول
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.
ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.
وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.
كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.
وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.