عدد أصوات ترامب وهاريس في نتائج الانتخابات الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع إعلان عدد من وسائل الإعلام الأمريكية تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على نائبة الرئيس كامالا هاريس في نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، كشفت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن أحدث الإحصائيات التي توضح عدد أصوات ترامب وهاريس.
عدد أصوات ترامب وهاريسوحول عدد أصوات ترامب وهاريس في نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، حقق الرئيس الأسبق نحو 280 صوتا بالولايات الأمريكية التي تم فرز الأصوات بها حتى الآن مصوتا له نحو 67,556,092 أمريكي، وفي المقابل حققت «هاريس» 266 صوتا بعدما صوت له 63,364,441 أمريكي.
وتوقعت قناة «فوكس نيوز» تحقيق الرئيس السابق ترامب فوزا مذهلا على نائبة الرئيس كامالا هاريس، ما منحه فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض بعد دورة انتخابية تاريخية مليئة بالمنعطفات غير المسبوقة ومحاولتين لاغتياله.
نتائج الانتخابات الأمريكية 2024وتغلبت أرقام ترامب على نائبة الرئيس هاريس خلال نتائج الانتخابات الأمريكية 2024، التي دخلت السباق منذ ما يزيد على 100 يوم، وسيكون ترامب أول رئيس يقضي فترتين غير متتاليتين في منصبه منذ جروفر كليفلاند في عام 1892 ــ والثاني فقط في التاريخ.
وتمكن الرئيس المنتخب من تجاوز عتبة الـ270 صوتًا انتخابيًا بعد فوز مذهل في ولايات متأرجحة مثل كارولينا الشمالية، وويسكونسن، وبنسلفانيا، وجورجيا.
وأصبح فوز ترامب رسميًا بعد أن أعلنت قناة فوكس نيوز فوزه بولاية ويسكونسن، وهي الولاية التي خسرها بفارق ضئيل في عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس البيت الأبيض نتائج الانتخابات الأمريكية نتائج الانتخابات الأمریکیة 2024
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تفوز بالانتخابات في نيويورك وديلاوير ونيوجيرسي وإلينوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فازت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في أمريكا كامالا هاريس بالانتخابات في ولاية نيويورك، فيما فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات في ولايات فلوريدا وتينيسي وساوث كارولينا.
ونقلت شركة أبحاث "إديسون ريسيرش"، ان ترامب يسجل 52.2% في كارولينا الشمالية المتأرجحة مقابل 46.6 لهاريس بعد فرز 21.3% من أصوات الناخبين.
وفازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بولايات ماريلاند (10 أصوات) وكونيتيكيت (7 أصوات) وماساتشوستس (11 صوتًا)، ورود آيلاند (4 أصوات) لترفع رصيدها من أصوات المجمع الانتخابي إلى 35 من أصل 270 تحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
وفاز منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولايات فلوريدا، وألاباما، وميزوري، وأوكلاهوما، وتينيسي، وساوث كارولاينا، ليرتفع رصيد أصواته في المجمع الانتخابي إلى 95 صوتًا من أصل 270 يحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.