وزير العدل يستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة أولوف سكوج ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والوفد المرافق له، وحضر اللقاء مساعدو الوزير المعنيون.
. أنت تسأل والقانون يجيب
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالضيف والوفد المرافق له، مُشيداً بأهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في تعزيز حقوق الإنسان، وذلك من خلال تنظيم وعقد المؤتمرات العلمية والعملية والندوات وورش العمل حول محاور حقوق الإنسان الأساسية والحريات العامة من أجل تحقيق التكامل بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين في حماية حقوق الإنسان.
واستعرض الوزير مجهودات الوزارة في مجال حماية حقوق الانسان لتحسين أساليب العمل وتبسيط إجراءاته وإعداد أدلة خدمة للمواطنين وتطبيق معايير الجودة لأداء المحاكم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها بناء منظومة متكاملة لتعزيز حقوق الإنسان من خلال رؤية تتكامل فيها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتتوازن فيها الحقوق والواجبات، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد بالبرلمان المصري والذي روُعي في إعداده تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مراحل التحقيق والمحاكمة وتنفيذ العقوبة وهو ما يتوافق والمعايير و المعاهدات الدولية
ومن جانبه أبدي أولوف سكوج تطلعه لمزيد من التعاون مع وزارة العدل في مجال تعزيز حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي
أدت المخاوف المتعلقة بالتحيز اللغوي الذي يؤثر على طلبة الماجستير في القانون إلى الدعوة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
تسعى اليابان إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء نماذج لا تعتمد بشكل أساسي على اللغتين الإنجليزية والصينية، اللتين تهيمنان حاليًا على النماذج التوليدية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها موتوكي كوريتا، نائب مدير قسم صناعات تكنولوجيا المعلومات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI)، ليورونيوز، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة مهمة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن النماذج التوليدية الحالية تميل إلى التركيز على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما يدفع الجانبين إلى استكشاف فرص العمل المشترك على مشاريع ذكاء اصطناعي تستهدف لغات أخرى.
كما أكد أهمية تبادل الأفكار حول البيانات ونشرها، بهدف توسيع نطاق الاستخدام ليشمل مناطق غير ناطقة بالإنجليزية أو الصينية.
Relatedخمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟أضاف كوريتا: "العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لا تعتمد على خوارزميات مفتوحة المصدر. وهذا يعني أننا قد نعتمد على نموذج من دون فهم واضح للإجابة التي نتلقاها، حيث تلعب الحواجز اللغوية دورًا في هذا السياق."
على الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتميز بالحياد اللغوي في معالجتها للبيانات، إلا أن معظمها يتم تطويره من قبل مبرمجين يعتمدون على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما قد يؤدي إلى غرس تحيز لغوي في هذه النماذج.
على عكس الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به، لا تزال اليابان تفتقر إلى إطار قانوني مخصص للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تعمل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي على وضع دليل إرشادي للذكاء الاصطناعي للأعمال.
وقال كوريتا: "نحن نتعاون مع الولايات المتحدة، وندرس المبادئ التوجيهية لكل من الجانبين للبحث عن نقاط التوافق، وسننشر النتائج." وأشار إلى أن لوائح الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون قابلة للتشغيل البيني لأنها تحتاج إلى العمل عبر الحدود.
وتابع: "سيكون من الممكن أيضًا توسيع نطاق هذه الجهود لتشمل دولًا أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لأننا نعتقد أن هناك الكثير مما يمكننا تعلمه منه."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي لغة إنجليزيةاليابانالصينالذكاء الاصطناعي