مطار القاهرة يستقبل أكثر من 2 مليون مسافر خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل مطار القاهرة الدولي خلال شهر أكتوبر الماضي نحو 2 مليون و500 ألف مسافر وعائد من وإلى مختلف دول العالم ، قادمين ومغادرين على متن حوالى 16 ألفا و500 رحلة جوية معظمها تابعة لشركة مصر للطيران، وعدد من الشركات العالمية العاملة بالمطار، وذلك طبقا لجداول التشغيل اليومية التي تعلنها شركة ميناء القاهرة الجوي.
من جانبه أشار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني لـ«الوطن» إلى ارتفاع معدلات التشغيل بمطار القاهرة الدولي، مما يؤكد على أن القطاع بكل قيادته يواصلون جهودهم لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة مباني الركاب بجميع المطارات المصرية.
الحفني: زيادة أعداد المسافرين تعكس ثقتهم فيناوأوضح، أن العمل بجميع المطارات المصرية الآن يسير في إطار المشاركة والعمل الجماعي بروح الفريق، مشيراً إلى أن العمل الجماعي يساهم في تعزيز تنافسية منظومة المطارات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي ويدفع بعجلة التنمية الإقتصادية كما يساهم في زيادة أعداد السائحين إلى مصر تنفيذاً لرؤية الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعداد السائحين أعلى مستوى إجراءات أمنية البنية التحتية الجهات المعنية الحركة الجوية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرحلات الجوية آمنة
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.