أسهم اليابان تغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع مع هبوط الين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند الإغلاق الأربعاء، وتصدرت أسهم الرقائق والأسهم قليلة المخاطر، مع ترقب السوق لنتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
قفز المؤشر نيكي بنسبة 2.61 بالمئة إلى 39480.67 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 أكتوبر. وسجل المؤشر أعلى زيادة يومية منذ 26 سبتمبر.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 1.94 بالمئة عند 2715.92 نقطة.
وكثف نيكي مكاسبه مع صعود الدولار مقابل الين. وسجل الدولار في أحدث معاملاته ارتفاعا بنسبة 1.7 بالمئة إلى 154.24 ين.
ويدعم انخفاض الين أرباح شركات التصدير اليابانية في الخارج عند تحويلها للبلاد.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية، فصعد سهم شركة أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق ثمانية بالمئة ليقدم أكبر دفعة لمؤشر نيكي.
وزاد سهم مجموعة سوفت بنك المستثمر في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا 5.13 بالمئة.
وصعدت الأسهم قليلة المخاطر، إذ قفز سهم آي.إتش.آي 19.28 بالمئة بعد أن رفعت شركة صناعة الماكينات الثقيلة توقعاتها للأرباح السنوية للسنة المالية التي تنتهي في مارس آذار 2025.
وارتفع سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 9.85 بالمئة، وزاد سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 7.34 بالمئة.
وعوضت تويوتا موتور خسائرها في وقت سابق من الجلسة وأنهى السهم المعاملات مرتفعا 1.72 بالمئة مع إعلان الشركة عن أول انخفاض في أرباحها الفصلية خلال عامين الأربعاء.
وتراجع سهم هوندا موتور 6.46 بالمئة مع تسجيل الشركة انخفاضا مفاجئا بنسبة 15 بالمئة في الربح التشغيلي في الربع الثاني.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 167 وانخفض 52 واستقرت ستة أسهم عند الإغلاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الدولار الين شركات التصدير سوفت بنك التكنولوجيا تويوتا هوندا أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الدولار الين شركات التصدير سوفت بنك التكنولوجيا تويوتا هوندا اليابان
إقرأ أيضاً:
أكبر هبوط بتاريخ الأسواق.. “DeepSeek” تمحو 560 مليار دولار من “إنفيديا”
تراجع سهم شركة “إنفيديا” بسبب مخاوف المستثمرين من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” (DeepSeek)، ما أدى إلى محو قيمة سوقية قياسية من أكبر شركة في العالم.
وهوى سهم “إنفيديا” بنسبة تصل إلى 18% يوم الإثنين وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020، ما أدى إلى خسارة حوالي 560 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. تجاوز هذا التراجع الرقم القياسي السابق المتمثل في انخفاض بـ9% في سبتمبر، الذي محا حوالي 279 مليار دولار من القيمة، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأميركية.
وامتد التأثير إلى باقي السوق بسبب الوزن الكبير لشركة “إنفيديا” في المؤشرات الرئيسية. مع خسائر يوم الإثنين، تسببت عمليات بيع “إنفيديا” في تسجيل ثمانية من أكبر عشرة تراجعات يومية في مؤشر “إس آند بي 500” من حيث القيمة السوقية، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ”. انخفض المؤشر بنسبة 2.3% في بداية التداولات يوم الإثنين، بينما تراجع مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 3.6% قبل أن يقلص خسائره.
وتتصدر “إنفيديا” عمليات بيع واسعة النطاق في أسهم التكنولوجيا بعد أن أثارت استراتيجية “ديب سيك” منخفضة التكلفة مخاوف من أن الشركات الأميركية الكبرى ربما أنفقت مبالغ كبيرة على تطوير الذكاء الاصطناعي. يبدو أن الشركة الصينية تقدم أداءً يضاهي تقنيات الدردشة الغربية، ولكن بتكلفة محدودة.
والنسخة الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة “ديب سيك” التي أُطلقت الأسبوع الماضي تُعتبر منافسة لتقنيات “أوبن إيه آي” و”ميتا بلاتفورمز”. أسس المنتج مفتوح المصدر رئيس صندوق التحوط الكَمّي ليانغ وينفِنج، ويحتل حالياً صدارة تصنيفات متجر “أبل” للتطبيقات.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها