ترامب ينصب نفسه رئيساً لأمريكا بانتصار ساحق
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه حقق "فوزاً سياسياً لم تشهده بلادنا من قبل"، في كلمة ألقاها أمام أنصاره في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد إعلان فوكس نيوز فوزه بالبيت الأبيض.
وقال ترامب، "صنعنا التاريخ لسبب الليلة، والسبب أننا ببساطة تخطينا عقبات لم يظن أحد أنها ممكنة" واعداً بـ"مساعدة البلاد على الشفاء".
واحتفل ترامب مع أنصاره في الفوز المعلن من جانبه، ومن جانب بعض وسائل الإعلام الأمريكية، لكنه يبقى إعلاناً غير رسمي حتى الآن.
وهتف ترامب، وردد عبارات النصر، وأطلق جملة من الوعود بالتغيير في أمريكا وخارجها. وقال الجمهوري، سنخفض الضرائب، وسنغلق الحدود في وجه المجرمين، وسنعيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم.
كما توعد ترامب الصين، وقال إنها لا تملك ما تملكه الولايات المتحدة. وأضاف، أن أمريكا ستكون عظيمة مرة أخرى، سنجعلها كذلك، بفضل هذا الانتصار، كما نؤكد على أنها تحتاج جيشاً قوياً.
ومما عزز أمال ترامب بكسب الانتخابات فوزه بولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وبفوزه في الولاية المتأرجحة أضاف ترامب 19 مندوباً، ليصل إلى 267 مندوباً في جعبته إجمالاً، ويحتاج فقط إلى ثلاثة مندوبين كي يصل إلى أصوات 270 مندوباً اللازمين لتأمين فوزه بالانتخابات، بينما تمتلك نائبة الرئيس كامالا هاريس 214 صوتاً فحسب.
وباتت عودة ترامب إلى البيت الأبيض مسألة وقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب.. العنقاء العائد إلى البيت الأبيض للانتقام
اختتم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، 2024 بسلسلة إنجازات غير مسبوقة، فقد نجا من محاولتي اغتيال، وخرج سالماً من أربع قضايا جنائية، وفاز بانتخابات رئاسية فريدة من نوعها، واجه خلالها مرشحين ديمقراطيين اثنين.
وعندما غادر ترامب السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، بعد هزيمة أمام جو بايدن لم يعترف بها حتى الآن، لم يتوقع كثيرون عودته الناجحة سياسياً مثيراً للجدل لم يتخل يوماً عن خطته لإعادة الولايات المتحدة إلى عظمتها، وفق شعاره الشهير "اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً".وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، أعلن ترامب نيته الترشح للرئاسة مجدداً، ومع مرور الوقت انسحب المرشحون الجمهوريون الآخرون واحداً تلو الآخر، مثل حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعدما أدركوا أن شعبية الملياردير تقضي على فرصهم.
فوق القضاء؟
وأُغلق ملف قضية التدخل في الانتخابات والهجوم على مبنى الكونغرس في واشنطن؛ بسبب القوانين التي تمنع وزارة العدل من محاكمة رئيس في منصبه. كما سقطت قضيته في فلوريدا لحيازته وثائق سرية، بينما ظلت قضية التدخل في الانتخابات في جورجيا معلقة.
أما في نيويورك، فقد أُدين بتزوير سجلات تجارية لدفع رشوة لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز خلال حملة 2016، ليصبح أول رئيس في تاريخ البلاد يُدان جنائيا، وتأجل النطق بالحكم إلى موعد لم يحدد.
وكان ينظر إلى كل انتصار قضائي على أنه دليل على تسييس القضاء ضده، ما يعزز احتمالات سعيه للانتقام عند توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). ورغم تأكيده أخيراً أنه "غير مهتم" بالانتقام، فإن اختياراته للمناصب الرئيسية، مثل ترشيح بام بوندي مدعية عامة، تشير إلى نيته القضاء على "التسييس" الذي يشكو منه.
ويدرك الرئيس المنتخب حجم توقعات الناس منه. ففي شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، نشر صورة تجمع بين لقطة لملفه الجنائي وصورته على غلاف مجلة تايم، التي اختارته شخصية العام، على طريقة "كيف بدأ،كيف انتهى".
ولم تكن صورة ملفه الجنائي الوحيدة التي صنعت التاريخ هذا العام. فقد نُشرت أيضاً صورته بدماء تسيل من أذنه ويده مرفوعة بعد أن أصيب برصاصة في الأذن، أثناء تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، في أولى محاولتين لاغتياله.
ويبقى أن نرى تأثير عودته إلى السلطة. فقد وعد حتى الآن بالعفو عن المتهمين في الهجوم على الكونغرس، وتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ البلاد، وإنهاء الحرب في أوكرانيا في 24 ساعة فقط.