بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ترامب يقبل زوجته ميلانيا على المنصة ويصفها بالسيدة الأولى
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وجه دونالد ترامب، الشكر لزوجته ميلانيا ترامب، بعد إعلانه فوزه بـالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 واصفا إياها بالسيدة الأولى.
وأضاف ترامب، أن زوجته لديها أفضل الكتب مبيعا بالبلاد، لقد قامت بعمل رائع لمساعدة الناس، متابعا «أود أن أشكر عائلتي كلها وأولادي، أولادي الرائعين».
وقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زوجته ميلانيا السيدة الأولى على المنصة أثناء إلقائه خطاب الانتصار، وقال إنها كتبت أفضل الكتب مبيعا على الإطلاق، فى إشارة إلى مذكراتها الصادرة الشهر الماضي التي دافعت فيها عن حق النساء فى الإجهاض.
وظهر ترامب بصحبة عائلته فى مؤتمر صحفى نائبه المنتخب جيه دى فانس وأسرته، كما وجه ترامب الشكر للسيناتور جيه دى فانس، نائب الرئيس المنتخب.
الانتخابات الأمريكية 2024يذكر أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب قد فاز فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فى ولاية ويسكونسون بـ10 أصوات لتضاف إلى 270 صوتا كان ترامب قد حققها مسبقا.
وكان قد حصل ترامب على 270 صوتا فى مجمع الانتخابات الأمريكى بعد فوزه فى ولاية ألاسكا 3 أصوات، وولاية بنسلفانيا 19 صوتليحصد 22 صوتا أضيفوا إلى 248 صوتا حصيلة الولايات التى فاز بها مسبقا فى سباق الرئاسة.
اقرأ أيضاًترامب: سنصلح بلادنا والحدود ونساعدها على التعافي الذي تحتاجه بشدة
نتائج الانتخابات الأمريكية.. ترامب يكتسح هاريس بمقاعد المجمع الانتخابي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتائج الانتخابات الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الامريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية انتخابات امريكا الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية 2024 الانتخابات الأميركية الانتخابات الأميركية 2024 انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الأمريكية 24 الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
ومع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايتها الثانية، تبرز تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقات وتأثيرها على القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج "من واشنطن" التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على الاستقرار الإقليمي.
وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة.
وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد.
تهميش القضية الفلسطينية
وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
إعلانومع ذلك، يتهم منتقدو ترامب إدارته بمحاولة تهميش الفلسطينيين، معتبرين أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة منطقية لتلك السياسات.
كذلك، تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام.
وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ"من واشنطن" إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة.
التكامل الإقليمي
وتطرقت الحلقة أيضا إلى مفهوم التكامل الإقليمي الذي روجت له إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة.
واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.
وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة "نيوزويك" الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام.
وخلصت إلى أن المنطقة لا تزال تشهد تحولات جذرية تتطلب حلولا دبلوماسية وإستراتيجية متوازنة.
إعلان 30/1/2025