جامعة القاهرة تشكل لجنة عليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي، عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية، والذي يعقد علي مدار يومين.
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب، والذي يتناول الذكاء الاصطناعي، ويحظى باهتمام كبير علي المستوى الدولي.
وأشار إلى محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وإنتاج المعرفة، ما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومخاطرة التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الاصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
مجالات الذكاء الاصطناعيقال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية، والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كل المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبرى في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
التغيرات المرتبطة بالتعليموأكد ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حكومة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة باستخدام الذكاء الاصطناعي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس إدارة الجامعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البحث العلمي البحوث العلمية الدراسات العليا السياسات العامة العلوم الإنسانية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الدفعة السادسة من برنامج الذكاء الاصطناعي، لتعزيز توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤاها الاستراتيجية لبناء مستقبل يرتقي بريادة الدولة في المشهد التكنولوجي العالمي، من خلال تمكين الكوادر الوطنية المتميزة، وتزويدهم بأحدث الأدوات والمعارف، وتوفير الفرص لهم للتعرف على أبرز التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتميز الدفعة السادسة من البرنامج، التي ستنظم في الفترة من مايو حتى سبتمبر المقبلين، بتعمقها في تطوير الخبرات التقنية، فيما يستهدف البرنامج موظفي الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، ويشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة برمنجهام البريطانية، ويركز على تمكين المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وصقل مهاراتهم في تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى رؤى تركز على صناعة المستقبل بعقول وسواعد الكوادر الوطنية المتميزة، المتمكنة في المجالات التكنولوجية المتقدمة والناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التطور الرقمي.
وقال معاليه إن برنامج الذكاء الاصطناعي يمثل أداة تمكين أساسية للكوادر الوطنية، وداعماً مهماً لجهود دولة الإمارات لتحقيق قفزة نوعية في ريادة مجالات الذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعكس التزام الدولة بتبني التكنولوجيا وتمكين المواهب من قيادة التحول الرقمي، والارتقاء بمستويات الاستباقية والجاهزية واستشراف المستقبل بأفكار استثنائية وحلول غير مسبوقة، لمواكبة التطورات العالمية وإعادة تعريف المستقبل الرقمي، وإرساء نموذج رائد لدولة الإمارات في تبني وتطوير حلول التكنولوجيا المتقدمة.
ويسعى البرنامج إلى تعريف المنتسبين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوراتها المتسارعة على المستوى العالمي، ويتناول التحديات والفرص المستقبلية ضمن مجالات عملهم، وتسليط الضوء على اتجاهات وتبني الذكاء الاصطناعي، وتطبيق النماذج اللغوية الكبيرة، إلى جانب آليات صياغة حلول للتحديات الأمنية.
وتشمل الخطة الدراسية للبرنامج 5 وحدات تخصصية تشمل مقدمة في الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وإستراتيجيات البيانات لتعلم الآلة، ودراسات النماذج التوليدية، وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويسعى البرنامج لتمكين جيل من المبدعين والمبتكرين القادرين على تصميم المستقبل الرقمي وتشكيل ملامح التقدم التكنولوجي على مستوى العالم، وتبني الرؤى المستقبلية، وتعزيز استعدادية الكوادر المتميزة للاستجابة لمتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وتحظى الدورة السادسة من البرنامج بنخبة من الخبراء العالميين في هيئتها التدريسية، تضم البروفيسور نايجل مهدي زميل في كلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، والبروفيسور كاشف راجبوت نائب رئيس كلية علوم الحاسوب في جامعة برمنغهام، ود. يفيد جونسون أستاذ مشارك في نظم المعلومات في جامعة أوبسالا في السويد، ود. فرح شموط أستاذ مساعد في هندسة الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي.
ويمكن للراغبين في الانتساب للبرنامج من موظفي الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني: https://ai.gov.ae/ar/ai-program/
يذكر أن برنامج الذكاء الاصطناعي خرج في دوراته السابقة أكثر من 370 موظفا وموظفة من أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، يشغلون مناصب قيادية في جهات عملهم، تضم منصب الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذي تم استحداثه مؤخراً.
وقد عمل المنتسبون على تطوير مجموعة من المشروعات المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وأتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها في الارتقاء بأداء مختلف القطاعات، بالاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها الدولة.