قال الرئيس السابق دونالد ترامب والفائز برئاسة جديدة إنه يعتقد فيما أخبر به الناس بأن  "الله أنقذ حياتي لسبب ما"، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

ذكر لأنصاره في وقت مبكر من صباح الأربعاء: "كان هذا السبب هو إنقاذ بلادنا واستعادة عظمة أمريكا. والآن سنحقق هذه المهمة معًا".

وأضاف "المهمة التي تنتظرنا لن تكون سهلة، لكنني سأبذل كل ذرة من الطاقة والروح والقتال التي في روحي في المهمة التي أوكلتموها إلي".


قال ترامب: "سأوفر فرص العمل و سأصلح اقتصاد البلاد الذي تضرر و انتصاري يعد توافق سياسي تاريخي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل تؤيد السيسى في دعم فلسطين
  • أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
  • ‎أمريكا تعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • محمود سعد: ابتعادي عن برامج التوك شو أفضل قرار في حياتي
  • ترامب: قائد المروحية كان بإمكانه التوقف لكن لسبب ما لم يحدث ..فيديو
  • تصنيف أمريكا لأنصار الله.. خطوة فاشلة لفرض الهيمنة على اليمن
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب