واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب في قطاع غزة، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة، وذلك تزامنا مع نقص الأسلحة الذي ترك الجيش الأميركي منتشرا "بشكل ضعيف".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن البنتاغون يكافح لتوزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية أصول أميركا وحلفائها في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون تأكيده أن "البنتاغون يجب أن يلقي نظرة على مجمل ما يُطلب من الجيش، ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في جميع أنحاء العالم".
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي يواجه فيه البنتاغون نقصا في الذخائر الرئيسية التي استخدمتها لصد هجمات الحوثيين في اليمن، وأيضا لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا.
ويحذر محللون من أن هذا الضغط الذي يواجهه البنتاغون من شأنه أن يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، وفق ما نقلته الصحيفة الأميركية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة تعاني من نقص في الصواريخ الاعتراضية بسبب الطلب المتزايد عليها.
وقد يصبح النقص أكثر إلحاحا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، حيث يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي إلى إشعال موجة أخرى من الهجمات، وتقول وزارة الدفاع إنها لا تكشف علنا عن مخزوناتها، لأن المعلومات سرية ويمكن أن تستغلها إيران ووكلاؤها.
وتعد الصواريخ التقليدية التي تُطلق عادة من السفن من أكثر الصواريخ الاعتراضية شيوعا، وقد استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهي ضرورية لوقف هجمات الحوثيين على السفن الغربية في البحر الأحمر، وقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 منها منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل
كتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "إن الدور المميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل والارتياح لدى جميع شعوب المنطقة".
وأضاف: "نأمل أن تنعكس هذه المساعي إيجابا على كل الملفات الساخنة التي تحيط بنا من كل حدب وصوب. وعلينا التعويل على الانفتاح وقدرة المملكة على استقطاب الدول العظمى لتثبيت الاستقرار في المنطقة ككل، بدءاً من القضية الفلسطينية العادلة التي من دون حلها على قاعدة موقف المملكة بحل الدولتين، ستظل المنطقة في حالة غليان. كما نأمل أيضا من الدول المعنية تفويض السعودية التفاوض لحل الأزمة الدولية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لها دور أساسي في استقرار منطقة الشرق الأوسط وازدهارها. يبقى هذا الأمل قائما لدينا رغم العواصف الإقليمية والدولية التي نعيشها".