قبل قمة كامب ديفيد.. رئيس كوريا الجنوبية يدعو لتعاون أمني أوثق مع واشنطن وطوكيو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دعا الرئيس الكوري الجنوبي إلى تعاون أمني أوثق مع الولايات المتحدة واليابان من أجل التصدي للتهديدات النووية الكورية الشمالية.
وقال يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، إن قمته القادمة مع زعيمي الولايات المتحدة واليابان في كامب ديفيد "ستكون علامة فارقة جديدة في التعاون الثلاثي".
مادة اعلانيةهذه المرة الأولى التي يجتمع فيها زعماء الدول الثلاث في قمة ثلاثية منفردة، وليس على هامش اجتماعات دولية، ما يشير إلى جديتهم بشأن تعزيز علاقاتهم في مواجهة ترسانة كوريا الشمالية النووية المتقدمة، وسياسة توسيع النفوذ بشكل متزايد التي تتبعها الصين.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ويون، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال قمتهم يوم الجمعة في المنتجع الرئاسي الأميركي بولاية ماريلاند، عن خطط لتوسيع التعاون العسكري المتعلق بالدفاعات الصاروخية الباليستية وتطوير التكنولوجيا، حسب ما ذكر مسؤولان بارزان في إدارة بايدن.
العرب والعالم شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد بـ"ردع نووي ساحق" أميركا كوريا الشمالية كوريا الشمالية: تصرفات واشنطن تجعل الصراع النووي أقرب للواقعوقال يون في خطاب متلفز بالعاصمة سول اليوم الثلاثاء، "القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان - والتي ستعقد في كامب ديفيد في غضون ثلاثة أيام – ستكون علامة فارقة جديدة في التعاون الثلاثي الذي يسهم في السلام والازدهار بشبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ويأتي خطاب يون بالتزامن مع الذكرى الثامنة والسبعين لتحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني الذي دام 35 عاما في 1945.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سيول اليابان واشنطنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: سيول اليابان واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.