مع إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات جاهزيتها لتلقي طلبات الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، بدأت أولى خطوات إقامة العرس الوطني الديمقراطي، ويتوجب على المواطنين الإماراتيين معرفة 13 مفهوماً هاماً بشأن العملية الانتخابية.

24 يلقي الضوء  على هذه المفاهيم التي حددها قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.



وأول هذه المفاهيم..  "الناخب" وهو "كل مواطن ورد اسمه في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها"، و المفهوم الثاني "المرشح" ويمثّل "الناخب الذي يُقبل طلب ترشحه لعضوية المجلس، ويرد اسمه ضمن قوائم المرشحين النهائية".

اللجنة والمركز

أما المفهوم الثالث فهو "لجنة إدارة الانتخابات" والتي عرفها القرار على أنها "الجهاز التنفيذي (الإداري والمالي والفني) لإدارة العملية الانتخابية، ويمثل مفهوم  "مركز الانتخاب" المكان الذي تحدده اللجنة الوطنية لإدلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات سواء داخل الدولة أو خارجها.

ومن المفاهيم الهامة في العملية الانتخابية، "الانتخابات التكميليـة" والمقصود بها "الانتخابات التي تجرى عند زيادة عدد المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات بشكل متساو، وعلى عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة.

ويمثّل مفهوم "اللجنة الفرعية"  أي لجنة تشكلها اللجنة الوطنية للمساهمة في تنفيذ العملية الانتخابية بكافة جوانبها، أما "لجنة الفرز" فهي لجنة الفرز المركزية التي تُشكل برئاسة رئيس اللجنة الوطنية، وعضوية عدد من أعضاء اللجنة الوطنية وأي ممن يُرى الاستعانة بهم من ذوي الخبرة والاختصاص".

و يتعلق مفهوم " لجنة الطعون" باللجنة المنوط بها نظر كافة الطعون الانتخابية، وتقديم تقارير بالرأي القانوني فيها إلى اللجنة الوطنية، و يتصل مفهوم"لجنة الإمارة"  باللجنة التي تُشكل في كل إمارة للقيام بكافة الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بإجراء الانتخابات في الإمارة، بالتنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات.

مركز الانتخاب

و تمثل "لجنة مركز الانتخاب" اللجنة المنوط بها إدارة مركز الانتخاب، وتُشكل من رئيس يعاونه نائب أو أكثر، وعدد من الأعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص والكفاءة ممن يُرى الاستعانة بهم.

كما وأنه يتوجب على المواطن الإماراتي معرفة "لجنة الأنظمة الذكية"، وهي اللجنة المنوط بها إدارة وتشغيل ومراقبة جميع البرامج والتطبيقات الرقمية الخاصة بكافة جوانب العملية الانتخابية، وبما يضمن استمراريتها في جميع مراحلها، بالإضافة إلى معرفة المقصود بـ"الأدلة الانتخابية" وهي مجموعة التعليمات الإجرائية والتنفيذية التي تصدرها اللجنة الوطنية عند تنفيذ أي من مراحل العملية الانتخابية.

أيضاً يجب أن يتعرف المواطن سواء كان مرشحاً أو ناخباً على أنظمة التصويت، وهي 4 أنواع أولها "نظام التصويت عن بُعد"، وهو نظام التصويت الذكي الذي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات بواسطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية، ويليه "نظام التصويت الإلكتروني": هو نظام التصويت الذي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات من خلال أجهزة التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة.

أما النظام الثالث "نظام التصويت الهجين" فهو "نظام التصويت المختلط الذي يجمع بين نظام التصويت عن بُعد ونظام التصويت الإلكتروني".

ويفتح النظام الرابع "التصويت المبكر" باب التصويت أمام جميع الناخبين للإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخاب الرئيس، وذلك خلال الفترة الزمنية التي تحددها اللجنة الوطنية ووفق نظام التصويت الهجين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العملیة الانتخابیة اللجنة الوطنیة نظام التصویت

إقرأ أيضاً:

اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتواجه جاي دي فانس وتيم والز، المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، في مناظرة تلفزيونية، تعكس التباين الحاد في الشخصيات والأساليب السياسية. يسعى كلاهما لجذب الناخبين المترددين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.

تشهد الساحة السياسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، مواجهة مرتقبة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، جاي دي فانس وتيم والز، في مناظرة تلفزيونية يتوقع أن تكون محتدمة.

وتأتي هذه المناظرة قبل شهر واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في محاولة لاستمالة الناخبين المترددين.

يمثل السناتور الجمهوري جاي دي فانس (40 عاما) والحاكم الديمقراطي تيم والز (60 عاما) طرفي نقيض في الشخصية والأسلوب السياسي.

فبينما يميل فانس إلى الاستفزاز ومحاكاة أسلوب ترامب المثير للجدل، يظهر والز بصورة الشخص الودود والمعتدل.

وقد أوكلت إليهما مهمة استقطاب الناخبين البيض من الطبقة العاملة في شمال ووسط الولايات المتحدة، وهي فئة حاسمة في نتائج الانتخابات.

يقول توماس والن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بوسطن: "يتوقع الأمريكيون عرضا مثيرا، ومن الممكن أن نشهد ذلك الثلاثاء. فالأمريكيون مفتونون بالمواجهة، وفانس ووالز مختلفان تماما في شخصيتيهما وميولهما السياسية، ما يجعل المناظرة جديرة بالمشاهدة."

وعلى عكس المناظرات السابقة، لن يتم قطع الميكروفونات في أثناء حديث المرشحين، ما قد يسمح بمزيد من التفاعل المباشر والمواجهات الكلامية.

يواجه جاي دي فانس، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا "Hillbilly Elegy"، ضغوطا أكبر، نظرا لتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي مقارنة بمنافسه.

وأثار فانس الجدل مؤخرا بتصريحات مثيرة للانقسام، بما في ذلك ترويجه لنظريات غير مؤكدة حول المهاجرين، وانتقاده لنمط حياة بعض الأمريكيين.

في المقابل، يحاول تيم والز، الحاكم السابق لولاية مينيسوتا والمدرس السابق ومدرب كرة القدم الأمريكية، تعزيز صورته كشخصية ودودة وصريحة.

ونجح في استقطاب دعم الديمقراطيين، رغم اتهامات الجمهوريين له بتبني سياسات تقدمية متطرفة.

من المتوقع أن تتناول المناظرة قضايا حساسة، بما في ذلك سجل والز العسكري وقراره بمغادرة الحرس الوطني قبل إرساله إلى العراق، وهو موضوع قد يثيره فانس لإثارة الشكوك حول شجاعة منافسه.

وبينما يشكك الخبراء في قدرة مناظرات نواب الرئيس على تغيير مسار الانتخابات بشكل جذري، إلا أن هذه المواجهة قد تقدم للناخبين الأمريكيين فرصة فريدة لتقييم الشخصيات المتنافسة وأفكارهم السياسية قبل الاقتراع الحاسم.

مقالات مشابهة

  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • لجنة بـ الوطني الاتحادي تعتمد تقرير سياسة الحكومة بشأن إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة
  • المواصفات التي يجب معرفتها عند شراء مبرد المياه لتقليل استهلاك الكهرباء
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
  • ورشة تدريبية حول آلية الرصد عبر وسائل التواصل أثناء العملية الانتخابية
  • "المشاط" تشهد أعمال لجنة اختيار الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثالثة
  • «المشاط» تشهد أعمال لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" تدشن لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة على مستوى الجمهورية
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية