مع بدء تسجيل المرشحين.. 13 مفهوماً على الإماراتيين معرفتها بشأن العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مع إعلان اللجنة الوطنية للانتخابات جاهزيتها لتلقي طلبات الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، بدأت أولى خطوات إقامة العرس الوطني الديمقراطي، ويتوجب على المواطنين الإماراتيين معرفة 13 مفهوماً هاماً بشأن العملية الانتخابية.
24 يلقي الضوء على هذه المفاهيم التي حددها قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (25) لسنة 2023 في شأن التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وأول هذه المفاهيم.. "الناخب" وهو "كل مواطن ورد اسمه في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها"، و المفهوم الثاني "المرشح" ويمثّل "الناخب الذي يُقبل طلب ترشحه لعضوية المجلس، ويرد اسمه ضمن قوائم المرشحين النهائية". اللجنة والمركز
أما المفهوم الثالث فهو "لجنة إدارة الانتخابات" والتي عرفها القرار على أنها "الجهاز التنفيذي (الإداري والمالي والفني) لإدارة العملية الانتخابية، ويمثل مفهوم "مركز الانتخاب" المكان الذي تحدده اللجنة الوطنية لإدلاء الناخبين بأصواتهم في الانتخابات سواء داخل الدولة أو خارجها.
ومن المفاهيم الهامة في العملية الانتخابية، "الانتخابات التكميليـة" والمقصود بها "الانتخابات التي تجرى عند زيادة عدد المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات بشكل متساو، وعلى عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة.
ويمثّل مفهوم "اللجنة الفرعية" أي لجنة تشكلها اللجنة الوطنية للمساهمة في تنفيذ العملية الانتخابية بكافة جوانبها، أما "لجنة الفرز" فهي لجنة الفرز المركزية التي تُشكل برئاسة رئيس اللجنة الوطنية، وعضوية عدد من أعضاء اللجنة الوطنية وأي ممن يُرى الاستعانة بهم من ذوي الخبرة والاختصاص".
و يتعلق مفهوم " لجنة الطعون" باللجنة المنوط بها نظر كافة الطعون الانتخابية، وتقديم تقارير بالرأي القانوني فيها إلى اللجنة الوطنية، و يتصل مفهوم"لجنة الإمارة" باللجنة التي تُشكل في كل إمارة للقيام بكافة الأمور الفنية والإدارية المتعلقة بإجراء الانتخابات في الإمارة، بالتنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات.
مركز الانتخابو تمثل "لجنة مركز الانتخاب" اللجنة المنوط بها إدارة مركز الانتخاب، وتُشكل من رئيس يعاونه نائب أو أكثر، وعدد من الأعضاء من ذوي الخبرة والاختصاص والكفاءة ممن يُرى الاستعانة بهم.
كما وأنه يتوجب على المواطن الإماراتي معرفة "لجنة الأنظمة الذكية"، وهي اللجنة المنوط بها إدارة وتشغيل ومراقبة جميع البرامج والتطبيقات الرقمية الخاصة بكافة جوانب العملية الانتخابية، وبما يضمن استمراريتها في جميع مراحلها، بالإضافة إلى معرفة المقصود بـ"الأدلة الانتخابية" وهي مجموعة التعليمات الإجرائية والتنفيذية التي تصدرها اللجنة الوطنية عند تنفيذ أي من مراحل العملية الانتخابية.
أيضاً يجب أن يتعرف المواطن سواء كان مرشحاً أو ناخباً على أنظمة التصويت، وهي 4 أنواع أولها "نظام التصويت عن بُعد"، وهو نظام التصويت الذكي الذي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات بواسطة التطبيقات الرقمية التي تقررها اللجنة الوطنية، ويليه "نظام التصويت الإلكتروني": هو نظام التصويت الذي يتيح للناخبين التصويت في الانتخابات من خلال أجهزة التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب المعتمدة.
أما النظام الثالث "نظام التصويت الهجين" فهو "نظام التصويت المختلط الذي يجمع بين نظام التصويت عن بُعد ونظام التصويت الإلكتروني".
ويفتح النظام الرابع "التصويت المبكر" باب التصويت أمام جميع الناخبين للإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخاب الرئيس، وذلك خلال الفترة الزمنية التي تحددها اللجنة الوطنية ووفق نظام التصويت الهجين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العملیة الانتخابیة اللجنة الوطنیة نظام التصویت
إقرأ أيضاً:
إقبال الطلاب على التصويت بانتخابات الاتحادات بجامعة بنها الأهلية
شهدت كليات جامعة بنها الأهلية، إقبالًا طلابيًا كثيفًا للتصويت في انتخابات الاتحادات الطلابية التي انطلقت صباح اليوم الأحد، وفي إطار متابعة سير العملية الانتخابية، قام الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجولة تفقدية داخل اللجان الانتخابية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية والتأكد من توفر الأجواء الملائمة التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات.
أشاد الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، بالروح الإيجابية التي أظهرها الطلاب وبالتنظيم المميز الذي يعكس حرص الجامعة على إنجاح هذا الحدث الديمقراطي مؤكدًا أن الانتخابات الطلابية من الركائز الأساسية للمشاركة الديمقراطية داخل المؤسسات التعليمية، فهي توفر للطلاب منصة للتعبير عن آرائهم، والمشاركة في صنع القرارات، وتطوير المهارات القيادية لديهم.
وأكد "سمير" حرص الجامعة على تعزيز قيم الديمقراطية وتشجيع المشاركة الإيجابية بين الطلاب في الانتخابات مُشيرًا إلى أن مشاركة الطلاب في انتخابات الاتحادات الطلابية تعكس روح الديمقراطية والمسئولية، مُوضحًا أن الجامعة وفرت مختلف السبل لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مع الالتزام بكافة الإجراءات التنظيمية التي تكفل سير الانتخابات في جو من الشفافية والعدالة.
من جانبه، أكد الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية الانتخابات في تعزيز الدور القيادي للطلاب وتفعيل مشاركتهم في الحياة الجامعية مُوضحًا أن اتحادات الطلاب تمثل أحد جسور التواصل بين الإدارة والطلاب مشيرًا إلى حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل للمجلس المنتخب لتحقيق تطلعات الطلاب والمساهمة في إثراء الأنشطة الأكاديمية والطلابية.