هاريس تؤجل خطابها بعد تقدم ترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ألغت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، كامالا هاريس، الخطاب الذي كان من المقرر أن تلقيه في نهاية اليوم الانتخابي وأجلته إلى مساء اليوم الأربعاء بعد أن جاءت النتائج في غير صالحها أمام المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، بشكل واضح، وفي انتظار استمرار فرز الأصوات.
وفي جامعة هاوورد، المقر الرئيسي للديمقراطيين في شمال غرب واشنطن، خرج ممثل عن حملة هاريس الانتخابية بدلاً منها للحديث أمام أنصارها.
وقال "لا يزال أمامنا أصوات ينبغي فرزها. لا تزال هناك ولايات لم تُحسم بعد. سنواصل الكفاح طوال الليل للتأكد من أن كل صوت قد تم فرزه، وأن كل صوت قد قال كلمته. لذلك لن تكون هناك كلمة من نائبة الرئيس الليلة، ولكن ستكون هناك كلمة غداً".
وقال المتحدث، الذي كان يتحدث إلى المكان الذي فرغ جزئياً من الأنصار في غياب الأخبار الإيجابية، إن هاريس ستظهر مساء يوم الأربعاء لتتحدث ليس فقط إلى "عائلة" الجامعة التي تخرجت فيها عام 1986، بل إلى مؤيديها والأمة.
وجمع ترامب 265 من أصل 270 صوتاً من مندوبي المجمع الانتخابي اللازمين لإعلان فوزه، وقد أكدت وسائل الإعلام بالفعل فوزه في ولايتي كارولينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات السبع الرئيسية التي ستحسم هذه الانتخابات.
I’ve been working on a concession speech. This is what I have so far:
I grew up in a middle class family.
The End.
ويصوت الناخبون الأمريكيون ليس فقط لاختيار رئيسهم المقبل، وإنما أيضا لاختيار الأعضاء الجدد في الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب. سيتعين على الناخبين انتخاب 468 عضواً في الكونجرس بما يشمل 33 في مجلس الشيوخ و435 في مجلس النواب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأميركي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأميركي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.