الوطن:
2024-12-28@18:14:37 GMT

تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر

شهدت مواني البحر الأحمر، اليوم، حركة نشطة في تداول البضائع العامة والمتنوعة، بمختلف المواني التابعة لها، وبلغ حجم التداول 18 ألف طن وصولًا ومغادرة.

تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة

وأعلن المركز الإعلامي للهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، أنّ إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة، 12 سفينة، وجرى تداول 18 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، بواقع 584 شاحنة و146 سيارة.

وذكر بيان الهيئة، أنّ حركة الواردات 5 آلاف طن بضائع، تضمنت 295 شاحنة و72 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 13 ألف طن بضائع بواقع 289 شاحنة و74 سيارة.

وأشار البيان، إلى أنّ ميناء سفاجا يستعد اليوم، لمغادرة العبارة أمل، بينما استقبل بالأمس، السفينتين بوسيدون اكسبريس وأمل، وغادرت السفينتان الحرية وبوسيدون اكسبريس.

تداول 17 ألف طن بضائع بميناء نويبع

كما يشهد ميناء نويبع، تداول 1700 طن بضائع و150 شاحنة، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث وهي بريدج، ايلة وسينا.

فيما يستعد ميناء بورتوفيق، لاستقبال السفينتين NOUR I و PROGATH A، ومغادرة السفينة تراست وعلى متنها 5600 طن دقيق تصدير إلى اليمن، وسجلت مواني الهيئة، وصول وسفر 1180 راكبًا بموانيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موانئ البحر الاحمر ميناء سفاجا نويبع تداول 18 ألف طن ألف طن بضائع

إقرأ أيضاً:

“ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني

يمانيون../
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام هذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.

وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود “مملكة سليمان” عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذا الكيان اللقيط تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت “إسرائيل” مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.

لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.

وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات “إسرائيل” من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.

لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى “إسرائيل” بالتزامن مع حرب 1973.

اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.

أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.

على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.

فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.

تحليل | عبدالله علي صبري

مقالات مشابهة

  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • انتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • حركة تجارية نشطة بمواني البحر الأحمر ودمياط
  • تصدير 52 الف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • تصدير 52 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا للهند
  • تداول 65 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني