تراجع أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار بعد تقدم ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب قليلا في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن أظهر التصويت تقدم دونالد ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وشهدت أسعار الذهب الفوري انخفاضا بنسبة 0.2% إلى 2737.27 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.
جاءت مكاسب الدولار بعد أن أظهر فرز الأصوات المبكر تقدم ترامب.
وعن المعادن الثمينة الأخرى، انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 1.2% إلى 995.65 دولارًا للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.1% إلى 32.430 دولارًا للأوقية.
ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس بشكل حاد مع زيادة الضغوط الاقتصادية على الصين، أكبر مستورد للنحاس في العالم، بسبب احتمال فوز ترامب.
وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.8% إلى 9558.50 دولار للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس في ديسمبر بنسبة 2.3% إلى 4.3585 دولار للرطل.
وكان قد تعهد ترامب بفرض تعريفات تجارية باهظة على الصين، مما يبشر بمزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد في ظل صراعها مع الانكماش المستمر وانخفاض سوق العقارات لفترة طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع أسعار الذهب أسعار الذهب الانتخابات الامريكية ترامب انخفضت العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال ليل الأحد مع استعداد المستثمرين لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، وقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة يوم الخميس المقبل.
خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، فيما انخفضت العقود الآجلة بمؤشر ناسدسك 100 بنسبة 0.3%.
استهلت الأسهم شهر نوفمبر بشكل قوي، بعد أن عززت أسهم أمازون وأسهم التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% وS&P 500 بنحو 0.4%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 289 نقطة أو نحو 0.7%.
تلعب نتائج انتخابات يوم الثلاثاء، والتي قد تؤدي إلى انقسام سياسي أو حكومة وحدة وفقاً للفائز، أن تلعب دوراً محورياً في تحديد مستوى حركة الأسهم حتى نهاية هذا العام. أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز "سباقاً مسدوداً" بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، لجهة صعوبة تخمين هوية الرابح بينهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
وقالت لـ "جرس الإغلاق" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أعتقد أننا سنشهد بعض التقلبات في الأسبوع المقبل، فهناك الكثير من الأحداث، ولكن أعتقد أنه بمجرد أن نتجاوز ذلك، سنتجمع في نوفمبر وديسمبر".
قرار الفدرالي ومستقبل الفائدة
وبمعزل عن الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار الفدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. وحتى الآن يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع سياسة البنك المركزي، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وسيتبع ذلك تحركاً كبيراً بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفق التوقعات.