مذكرة تفاهم بين "تدوير" و"إمستيل" لاستخدام الوقود البديل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقعت مجموعتا تدوير و"إمستيل"، مذكرة تفاهم لاستخدام الوقود البديل والمواد الخام في تصنيع مواد بناء مستدامة.
وتركز المذكرة على الاستفادة مما تنتجه مجموعة تدوير من الوقود المستخلص من النفايات ومخلفات البناء والهدم كمواد أولية للتصنيع في مصانع مجموعة "إمستيل"، بما في ذلك مصنع أسمنت العين ومصنع طابوق الإمارات.وأكد المهندس علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "تدوير"، حرص المجموعة على تطبيق ممارسات مستدامة تعيد صياغة قطاعي التشييد والتصنيع في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن هذه الجهود تقرب "تدوبر" كثيراً من تحقيق هدفها المتمثل في تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات وإرساء معيار جديد في الإشراف البيئي.
من جانبه، قال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل": تتيح لنا هذه الشراكة التأكيد مرة أخرى على ريادتنا في إعادة تشكيل جوهر قطاع البناء والتصنيع بمبادئ مستدامة والمساهمة ليس فقط في الإستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في الحياد المناخي 2050؛ بل وفي إزالة الكربون من هذا القطاع الصناعي على نطاق واسع.
وتهدف الشراكة بين مجموعتي تدوير و"إمستيل"، إلى تعزيز ممارسات البناء المستدامة من خلال تقليل النفايات المرسلة إلى مكبات النفايات، وكذلك خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز عمليات تصنيع مواد البناء المستدامة ، وتتضمن إجراء دراسات جدوى وتوفير فرص أخرى لتبادل المعرفة بين الطرفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجموعة تدوير
إقرأ أيضاً:
شهر القراءة.. انعكاس لهوية الإمارات الحضارية وتعزيز للتسامح والانفتاح
تحتفي الإمارات في شهر مارس (أذار) من كل عام بـ "شهر القراءة"، الذي يُعد أحد أبرز الأحداث الثقافية المحلية التي تهدف لترسيخ ثقافة القراءة وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة ثقافية وفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نوال النقبي أستاذ بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن مبادرة "شهر القراءة" في دولة الإمارات تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع معرفي متسلح بالعلم والثقافة. فالقراءة ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي أداة محورية في تطوير العقول وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وهو ما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وقالت إن تخصيص شهر كامل للاحتفاء بالقراءة يعكس إيمان الإمارات العميق بأهمية الكتاب في صياغة مستقبل أكثر تطوراً، كما يسهم في ترسيخ عادة القراءة لدى الأجيال الجديدة، مما يعزز دور الدولة كمنارة ثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، لفت الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن مبادرة "شهر القراءة" في الإمارات تجسِّدُ رؤيةَ القيادة الرشيدة بالاستثمار في الإنسان كأساسٍ للتنمية الشاملة، عبر بناء العقول وتنمية المعرفة، انطلاقاً من إيمانها بأنَّ الإنسانَ ركيزة التقدُّم. وتبرزُ أثره الإيجابي في تعزيز الوعي الثقافي، وترسيخ مهارات التفكير النقدي، وإثراء الحوار المجتمعي بين الأجيال، من خلال فعالياتٍ نوعية تستهدف الشبابَ والأطفالَ والعائلات.
وأضاف: يُسهم الشهر في تعزيز قيم التسامح والانفتاح، انعكاساً لهوية الإمارات الحضارية، مما يُرسخُ مجتمعاً قائماً على العلم والإبداع، ويضمنُ تحقيق تنميةٍ مستدامةٍ تُواكب طموحات الوطن نحو المستقبل. إن القراءة والابتكار والاستدامة تتكامل في علاقة وثيقة، تحمل في طياتها حقيقة تقدم المجتمع. فالقراءة تُغذي العقول وتفتح آفاق الفكر، مما يسهم في صياغة حلول مبتكرة للتحديات، ويعزز من قدرة المجتمع على التطور والنمو في عالم متغير.
وقال الدكتور أحمد طقش مستشار إعلامي: "شهر القراءة" خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ثقافة مستدامة للمعرفة والتعلم مدى الحياة. فالقراءة هي أساس الابتكار والتطور، وتعزيزها على مستوى الأفراد يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنتاجية. ما يميز هذه المبادرة أنها لا تقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل تمتد لتشمل جميع فئات المجتمع، مما يعكس رؤية الإمارات الطموحة في أن تكون مركزاً ثقافياً عالمياً.
وأكد أن الاستثمار في المعرفة والكتاب هو استثمار في المستقبل، وشهر القراءة فرصة ذهبية لترسيخ هذا النهج في وجدان الأجيال القادمة.