تزايد مكاسب الأسهم الأمريكية وبتكوين إثر تقدم ترامب بالسباق الانتخابي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حقق الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024) أكبر ارتفاع له منذ مارس 2020، حيث أظهرت النتائج المبكرة للانتخابات الرئاسية الأمريكية تفوق دونالد ترمب في بعض الولايات الرئيسية، ما رفع عائدات سندات الخزانة بطريقة كبيرة وسط تكهنات بأن سياساته ستُبقي أسعار الفائدة الأميركية عالية.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لعملات الأسواق الناشئة بما يصل إلى 0.6%، في أكبر انخفاض منذ مارس الماضي، إذ أظهرت آخر إحصاءات الأصوات تقدم ترمب على كامالا هاريس في السباق الانتخابي. وتصدر البيسو المكسيكي الخسائر، إذ تراجع بأكثر من 3% ليصل إلى أدنى مستوى له خلال عامين، فيما انخفضت أيضاً عملات منطقة شرق أوروبا.
بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في اليابان بنسبة 3%، بينما تراجع الين إلى أدنى مستوياته منذ يوليو، بعدما شجعت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعض المتداولين للمراهنة على تفوق دونالد ترمب على منافسته كامالا هاريس.
ويتوقع المستثمرون أن تتفاقم خسائر حال فوز ترمب نظراً لسياسته الاقتصادية التي يعتبرونها توسعية بدرجة أكبر وقد تؤدي إلى مزيد من التضخم، مما سيقلل احتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد.
وانخفضت الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان في التعاملات المبكرة، بسبب الخسائر في أسهم التكنولوجيا الصينية المدرجة في هونغ كونغ، بعد تقدم دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما انخفض مؤشر "إم إس سي آي آسيا باسفيك" (MSCI Asia Pacific باستثناء اليابان بنحو 1%، وكانت "مجموعة علي بابا القابضة" من بين أكبر الخاسرين في المؤشر.
ةانخفض مؤشر "هانغ سنغ انتربرايز" (Hang Seng China Enterprises) بنحو 3%، مما أدى إلى خسائر في آسيا. يعكس انخفاض أسهم هونغ كونغ - والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأحداث الخارجية وتدفقات الأموال العالمية - مخاوف المستثمرين الدوليين بشأن ولاية ثانية لترمب، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات التجارية ومفاجآت سياسية. كان أداء الأسهم المدرجة في البر الرئيسي الصيني أفضل نسبيًا وسط توقعات بمزيد من تدابير التحفيز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بنما ترد على ترامب بعد تهديده بأسترجاع السيطرة على قناة بنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب باستعادة السيطرة على قناة بنما، متهماً بنما بفرض رسوم مفرطة لاستخدام الممر التجاري الحيوي، ومحذراً من النفوذ الصيني المحتمل.
وقد أثارت تصريحات الرئيس المنتخب خلافاً مع زعيم الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، الذي دافع عن استقلال القناة.
وفي حديثه إلى حشد من الناس في ولاية أريزونا، قال ترمب إنه لن يسمح للقناة ــ التي كانت تحت سيطرة بنما لعقود من الزمان ــ بالوقوع في “الأيدي الخطأ”.
وسأل ترمب أنصاره في مهرجان أميركا يوم الأحد: “هل سمع أحد منكم عن قناة بنما؟”.
“لأننا نتعرض للخداع في قناة بنما كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر”.
وتعتبر القناة ممراً مائياً بالغ الأهمية للتجارة العالمية، وتربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وتسمح للسفن بتجنب الرحلات الطويلة والخطيرة حول أقصى جنوب أميركا الجنوبية من خلال قطع منتصف القارة الأميركية.
وبعد افتتاح المشروع الطموح في عام 1914، ظلت القناة والأراضي المحيطة بها تحت سيطرة الولايات المتحدة حتى تم التوصل إلى اتفاق مع بنما في عام 1977 مهد الطريق لعودتها إلى السيطرة البنمية الكاملة في عام 1999.
وقال ترامب: “لقد تم منحها لبنما وشعب بنما، لكنها تحتوي على أحكام. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل وبسرعة ودون سؤال”.
ومن غير الواضح كيف سيشرع ترامب في إعادة تأكيد السيطرة الأمريكية على القناة.
وقال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إن استقلال بلاده غير قابل للتفاوض وأن الصين ليس لها تأثير على إدارة القناة.
لا تسيطر الصين على القناة ولكن شركة تابعة لشركة سي كيه هاتشيسون القابضة ومقرها هونج كونج تدير منذ فترة طويلة ميناءين عند مدخلي القناة في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وقال مولينو في بيانه الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المحيطة بها ملك لبنما وسيظل ملكًا لها”.
ثم رد ترامب: “سنرى ذلك!”
تسمح قناة بنما بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة كل عام وتمثل حوالي 2.5٪ من التجارة البحرية العالمية.
في الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب الجدل بعد تصريحه عن تحويل كندا إلى ولاية أمريكية وخلال ولايته الأولى أعرب عن اهتمامه بشراء جرينلاند.