الانتخابات الأمريكية 2024.. الحزب الديمقراطي بواشنطن يؤكد ثقته بفوز هاريس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن تشارلز ويلسون، اليوم الأربعاء، ثقته الكاملة في فوز المرشحة كامالا هاريس على منافسها دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ويلسون، في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية، إن "مدينة واشنطن تدعم دائما المرشحين الديمقراطيين، وبالتالي ستصوت لصالح المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية"، معربا في الوقت نفسه عن مخاوفه من سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب.
واعتبر أن فوز الجمهوريين في الانتخابات وسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ سيكون عبئا كبيرا على مدينة واشنطن في محاربة الجريمة، خاصة بعد الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الصدد، كما اعتبر أن فوز هاريس في الانتخابات بمثابة نجاح لواشنطن في تخفيف التوترات وتحقيق التطلعات المستقبلية.
ويأتي هذا في الوقت الذي اقتربت فيه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، من معادلة الأصوات التي حصل عليها، منافسها مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في نتائج الانتخابات الأمريكية حتى الآن، بعد فوزها بولايتي كاليفورنيا وواشنطن.
وحسمت هاريس أيضا فوزها في ولايات فيرمونت وماريلاند كونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند ونيوجيرسي وديلاوير وإلينوي ونيويورك وكولورادو وديلاوير، كاليفورنيا، واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الديمقراطي بواشنطن الانتخابات الرئاسية الامريكية فوز هاريس الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية ترامب فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث عند وقوع زلزال كاليفورنيا الكبير؟
قالت صحيفة تايمز، إن حتمية تحرك الصفائح التكتونية تعني وقوع كارثة كل 150 عاما تقريبا، وأشارت إلى زيادة ملحوظة في نشاط الزلازل في كاليفورنيا خلال العام الماضي، متساءلة، هل هي نذير بما يشار إليه منذ فترة طويلة بأنه "الزلزال الكبير"؟
وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم محرر الشؤون العلمية توم ويبل- أن شهود عيان تحدثوا عام 1868 عن "موجة أرضية بارتفاع 6 أقدام" وجبال "راقصة"، وأن محرر صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل وصف عام 1906، "مأساة كونية" حيث "ارتجف الهواء على وقع أصداء ذلك الضجيج الهائل"، وتساءلت، ماذا في عام 2025؟ وما الأمل في التنبؤ بالكارثة القادمة؟.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوماlist 2 of 2صحف عالمية: الاتفاق مع السويداء ضربة قاسية لإسرائيل والوضع بغزة يزداد تعقيداend of listوحتى الآن -كما تقول الصحيفة- أدت سلسلة من الزلازل الطفيفة إلى ورود تقارير عن "هدير قصير"، وسقوط أوانٍ فخارية من فوق الطاولات، ودخول عمدة ماليبو وزوجته تحت طاولة المطبخ.
وإذا كان وادي السيليكون الذي يضم أكبر كثافة للثروات على الإطلاق، يذكرنا بإتقان البشرية بيئتها، من المقر الرئيسي العملاق لشركة غوغل إلى مقر شركة آبل، فإن صدع سان أندرياس يذكرنا بهشاشتنا عندما يرسل أحيانا هديرا من باطن الأرض، كالعبد يهمس في أذن الإمبراطور "تذكر أنك فانٍ".
في هذه المنطقة تلتقي صفيحة المحيط الهادئ بصفيحة أميركا الشمالية في حدود تزيد عن 800 ميل، وإحداهما تريد الذهاب جنوبا والأخرى شمالا، وفي كل 150 عاما تقريبا، يشتد التوتر بينهما ويحدث انزلاق كبير.
إعلان
الناس ينسون
ولأننا نعلم علم اليقين، أنه سيأتي اليوم الذي تتحرك فيه الأرض ويتمزق الصدع، فلا بد أن زلزالا بقوة 7 إلى 8 درجات، سوف يؤدي إلى تقطع كابلات الألياف الضوئية التي تربط شركات التكنولوجيا بالساحل الشرقي وسيفجر أنابيب المياه ويشعل الحرائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمذجة تفترض أن زلزالا متوسط الحجم بقوة 7.8 درجة، يحدث أضرارا بقيمة 300 مليار دولار و1800 وفاة، ويجعل نحو 50 ألف شخص يحتاجون إلى رعاية طبية في المستشفيات، وسيترك بعضهم بدون إمدادات مياه أشهرا.
وقدّرت دراسة أجراها أرنولد شوارزنيغر، حاكم كاليفورنيا عام 2008، أن أكثر من ألف حريق سيتجاوز إخمادُها قدرة فريق إطفاء واحد، وسيحدث ما حدث عام 1906، وسوف تدمر أجزاء كبيرة من سان فرانسيسكو.
ومع أننا نعلم أن هذا سيحدث، فإننا لا نعرف متى، مع أن الجيولوجيين يعتقدون، أن هزات هذا العام ليست تحذيرا محددا، ولكن لا توجد، حتى الآن، طريقة فعالة للتنبؤ بالزلازل، وإن كانت الهزات الأرضية تُذكرنا باستمرار بحتمية الصفائح التكتونية.
وخلصت الصحيفة إلى أن زلزالا قويا حدث عام 1769 في هذا الساحل، ونسي الناس الكارثة، حتى ذكّرهم زلزال عام 1906 الذي أودى بحياة 3000 شخص، وازدهر الساحل أيضا ليصبح أغنى من الهند والمملكة المتحدة، وكأن الناس نسوا الكارثة أو يفترضون أنها لن تصيبهم، ولكن الكارثة الكبرى آتية لا محالة.