الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان وثمة حاجة لمزيد من الاستجابة، وأشار إلى أن النداء الإنساني للبنان الذي أطلق في بداية أكتوبر لجمع 426 مليون دولار لم يتم تمويله حتى الآن سوى بنسبة 19 في المائة، أي ما يعادل 80 مليون دولار فقط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "دوجاريك" إلى أن العاملين في المجال الإنساني في لبنان يخشون من أن الطلب على الغذاء والدواء والمأوى وغير ذلك من الإمدادات الأساسية آخذ في الازدياد، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني ونقص التمويل.
وقال "دوجاريك"، إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لدعم الاستجابة الإنسانية، وحث الدول والجهات المانحة الأخرى على التعهد "وتحويل التعهدات إلى نقود في أسرع وقت ممكن".
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية تواصل العمل بالموارد المتاحة، وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة اللبنانية افتتحتا وحدة جديدة لإدارة الصدمات والحروق في مستشفى الصدمات والطوارئ التركي في صيدا، ونجحت قافلة إنسانية في تسليم إمدادات طبية وأدوية ومستلزمات نظافة كافية لمدة شهر إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في اللبوة في منطقة بعلبك - الهرمل.
بدوره، وصل برنامج الأغذية العالمي بالفعل إلى أكثر من مليوني شخص معرضين للخطر من خلال مساعداته الطارئة وبرامجه العادية، وقال البرنامج إنه يقدم أيضا مساعدات غذائية للبنانيين والسوريين الفارين عبر الحدود إلى سوريا.
وفيما يتعلق بتأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع الثقافية في لبنان، قال "دوجاريك" إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تقدم الدعم للمديرية العامة للآثار لحماية التراث الثقافي، "وهذا يشمل إنشاء جرد للقطع الأثرية من صور وصيدا وبعلبك، فضلا عن نقلها وتخزينها بشكل مناسب في مكان يعتبر أكثر أمانا في لبنان".
وقال: "تذكـّر اليونسكو جميع الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده دوجاريك الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.
أديس أبابا ــ التغيير
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.
وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.
الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش