لبنان ٢٤:
2025-01-30@17:14:21 GMT
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نادي الصحافة يدين الاعتداء على الطواقم الإعلامية: ندعو السلطات إلى التدخل وتوقيف المعتدين
صدر عن نادي الصحافة البيان الآتي:"تتوالى الاعتداءات على الطواقم الإعلامية التي تقوم بتغطية الوقائع في جنوب لبنان وعودة الاهالي إلى قراهم الحدودية وآخر هذه الاعتداءات ما تعرّض له فريق LBCI وقبله فريق MTV".
أضاف: "إن نادي الصحافة إذ يدين التعرض للصحافيين ويستنكر هذه التصرفات المقيتة، يستغرب كيف يقابل البعض اندفاع الإعلاميين ومواكبتهم المهنية والموضوعية لهذا الحدث في جنوب لبنان بمثل هذه الممارسات العنفية المرفوضة وهذا الترهيب غير المبرر، ويؤكد تضامنه التام مع كل صحافي وكل مصوّر وكل تقني تم استهدافه، ويدعو السلطات المختصة إلى التدخل وتوقيف المعتدين ليكونوا عبرة لسواهم مع مطالبة الأجهزة الامنية بكشف أسماء المعتدين وتقديمهم إلى القضاء، وإعلان الجهة التي ينتمون إليها، لأنه لا يجوز التستر على هؤلاء المعتدين خصوصًا أن التستر يجعلهم يواصلون اعتداءاتهم: أمس MTV اليوم LBCI وغدًا لا يُعرف مَن سيختارون، وأي مؤسسة، لتنفيذ اعتداءاتهم".